أعلنت "هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي"، اليوم الإثنين، عن الاتفاق مع وفد روسي على تمديد العمل باتفاق "تخفيض التوتر" في ريفي حمص الشمالي، وحماة الجنوبي، وسط سورية.
وكانت الهيئة قد وقّعت على الاتفاق مع قوات النظام السوري بوساطة روسية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على أن ينتهي العمل به في منتصف فبراير/ شباط المقبل.
واشترطت الهيئة في الاجتماع الذي عقدته اليوم مع الوفد الروسي أن يكون الجانب الروسي ضامناً وليس وسيطاً، عكس الفترة الماضية من الاتفاق.
وأشارت إلى أنّها "طلبت من الوفد أجوبة على الملفات المقدمة حول المعتقلين ووقف إطلاق النار والمعابر الإنسانية"، مؤكدةً أن "الوفد الروسي تسلّم الملفات المقدمة له وأكد على أن الإجابة عليها ستكون الأسبوع المقبل"، ولفتت إلى أنّها "لن تجلس مع وفد النظام على طاولة واحدة إلا بعد التوقيع مع الضامن الروسي على أن تكون هذه الشخصيات صاحبة قرار وللتنفيذ فقط".
وتحاصر قوات النظام ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي منذ عدّة سنوات، وتمنع عنهما المواد الغذائية والطبية، كما كانت تستهدفهما بكافة أنواع الأسلحة، على الرغم من اتفاقيات الهدنة.