نقلت المواقع الرسمية الإيرانية، أن وزير دفاع البلاد، حسين دهقان، وجه دعوة لنظيريه الروسي، سيرغي شويغو، والسوري، فهد جاسم الفريج، لعقد اجتماع ثلاثي ستستقبله العاصمة طهران يوم غد الخميس.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أن وزراء الدفاع الثلاثة سيناقشون ما تم تحقيقه ميدانياً في سورية، خلال الأشهر التسعة الماضية، حيث سيكون التركيز على التنسيق الإيراني الروسي في ما يتعلق بالوضع هناك، كما سيبحث الأطراف الثلاثة تطورات الوضع في العراق.
في سياق متصل، نقلت وكالة مهر الإيرانية أن اجتماعاً أمنياً ثنائياً عقد بين وفدين من وزارتي الداخلية الإيرانية والسورية في طهران، وترأس الوفد السوري، نائب وزير الداخلية، خالد عبد الله خضر، واستقبله نظيره الإيراني، حسين ذو الفقاري، وأكد الطرفان عقب اجتماعهما استمرار التعاون والتنسيق بين طهران ودمشق.
ويعد هذا الاجتماع، هو الأول للجنة الأمنية المشتركة بين إيران وسورية، والتي تضم بالإضافة لمسؤولين من الداخلية، شخصيات من وزراة الخارجية بالإضافة لشخصيات عسكرية وأمنية.
من جهته، اعتبر قائد الشرطة الإيرانية، حسين اشتري، أن بلاده داعم رئيس لكل الدول والأطراف التي تقف بوجه ما دعاه "الاستكبار والغطرسة العالمية"، مؤكداً أن سورية تمثل "محور المقاومة وهي البلد الذي خيب آمال ومخططات أعداء المنطقة"، حسب تعبيره.
وأعرب اشتري عن جهوزية بلاده لتقديم الدعم اللازم للشرطة السورية، من خلال تبادل الخبرات والتقنيات والمعلومات، قائلاً: "إن الوقوف بوجه الإرهاب، وتحقيق الاستقرار والأمن للمواطنين ضرورة".
إلى ذلك، وجه رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، رسالة لرئيسة مجلس الشعب السوري الجديد، هدية خلف، بارك لها فيها منصبها، وقال: "إن التعاون والتنسيق بين طهران ودمشق سيبقى مستمراً في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار، على حد وصفه".