اجتماع إقليمي في الجامعة العربية حول "نجدة الطفل"
وأوضحت مكاوي أن الاجتماع يأتي تنفيذا لتوصيات الدورة الحادية والعشرين للجنة الطفولة العربية، كما أنه يعد خطوة فاعلة لتأكيد حماية الأطفال، وإنقاذهم مما يتعرضون له من عنف وإيذاء.
واعتبرت أن الاجتماع يمثل نقطة تحول كبيرة في أحقية الطفل في حماية نفسه، والتعبير عن مشاكله وفقا للأساليب العلمية المناسبة، وبالطريقة التي تمكنه من التواصل مع الجهات المعنية المنوط بها توفير الرعاية والحماية والأمان للأطفال.
وشددت مكاوي، في كلمتها خلال افتتاح أعمال الاجتماع، بمقر الجامعة العربية، على ضرورة تعزيز الوعي بخطوط مساندة الطفل كأداة لحماية وتعزيز حقوق الطفل، وتقديم الوعي والمشورة للمعنيين، وتوفير بيئة آمنة للأطفال تساعدهم على بناء الثقة بأنفسهم، وإيجاد الحلول للمشاكل والتحديات التي تواجههم.
كذلك، أوضحت أن خطوط نجدة الطفل تعمل على تقديم الاستشارات القانونية والمساندة النفسية والاجتماعية للأسرة، من خلال تلقي المكالمات الهاتفية ووضع خطط التدخل والعلاج المناسب لكل حالة.
وأشارت مكاوي إلى أن الاجتماع يناقش عددا من البنود؛ تتضمن آلية عمل خطوط مساندة الطفل في ظل النزاعات وظروف عدم الاستقرار بهدف تطوير خطط للطوارئ وآلية الوصول بالخدمات للأطفال في مخيمات اللاجئين والنازحين، وكيفية الاستفادة من دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتسهيل ودعم عمل خطوط مساندة الطفل، وآلية تحفيز الدول التي ليس لديها خطوط نجدة للأطفال على استحداثها ومناقشة التحديات آلتي تواجه تطوير جودة البيانات الخاصة بخطوط مساندة الطفل في المنطقة العربية.
ويناقش الاجتماع على مدى ثلاثة أيام عمل، دور الأنظمة الوطنية في دعم خطوط مساندة الطفل، وبحث أفضل السبل في الوصول إلى الأطفال من خلال نظم الاتصالات، كما يشهد جلسات عمل تتطرق إلى المبادئ والمعايير والخدمات الواجب توافرها في خط مساندة الطفل، وتجارب الدول العربية من خلال عرض تجربة مساندة الطفل المصري، والاستفادة منها كآلية رصد وحماية ووقاية من العنف ضد الأطفال.
|
اقرأ أيضاً:تونس.. أطفال بيع الخبز يصارعون لكسب العيش
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
