طرح الحزب الحاكم في الجزائر جبهة التحرير الوطني مؤشرات جديدة على توجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نحو الترشح لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 18 إبريل/نيسان المقبل.
وتعقد قيادات أحزاب التحالف الرئاسي التي تدعم الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة، اجتماعًا لوضع رؤية موحدة حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويجتمع السبت منسق جبهة التحرير، معاذ بوشارب، ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي، رئيس الحكومة، أحمد أويحيى، ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة يونس، ورئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول، في خطوة تستهدف وضع خطة لتنظيم وتنسيق حملة جمع التوقيعات لصالح مرشح التحالف الرئيس عبد العزيز يوتفليقة وإنشاء لجنة تنسيق لتقييم المهام خلال الحملة الانتخابية التي تبدأ في 23 مارس/آذار المقبل.
ولم يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة بعد ترشحه لانتخابات الرئاسة، لكن حزب جبهة التحرير الوطني أعلن، في بيان اليوم، بدء خطوات عملية لتحضير الحملة الانتخابية لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة، وعقد لقاء لكوادر الحزب والمنظمات الموالية في التاسع من إبريل/نيسان المقبل، لضبط الخطة الانتخابية.
وقرر الحاكم الحزب، الذي يعد الرئيس بوتفليقة رئيسه الشرفي، عقد لقاء وطني في التاسع من فبراير/شباط المقبل، يجمع كوادر الحزب وقادة المنظمات المدنية والطلابية الموالية للحزب، لضبط خطة الحملة الانتخابية، وتأجيل عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 إبريل/نيسانم القادم، للسماح لكوادر الحزب للتفرغ.
وقال المنسق العام لهيئة القيادية للحزب معاذ بوشارب، اليوم، إنه سيتم تنصيب هيئة وطنية تتكون من وزراء الحزب الحاليين والسابقين ونواب في البرلمان، تتولى مهام التحضير للانتخابات الرئاسية القادمة، وتتكفل بتنظيم وقيادة الحملة الانتخابية لصالح مرشح الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.