وقال بن حلي، في تصريحات للصحافيين اليوم الثلاثاء، إن هذا الاجتماع يأتي في ضوء مشاورات أجراها الأمين العام للجامعة ووزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد الأحمد آل خليفة، والذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة.
وأضاف نائب الأمين العام للجامعة أن الوزاري العربي سيناقش ثلاثة موضوعات رئيسية، في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أهمية مشاركة الرئيس الفلسطيني في الاجتماع، لتحديد الموقف العربي الذي سيتم طرحه أمام مؤتمر باريس الذي أعلنت فرنسا اليوم تأجيله إلى الصيف المقبل، بعدما كان مقرراً نهاية الشهر الجاري أو بداية يونيو/ حزيران المقبل، والمخصص لبحث القضية الفلسطينية وسبل إنفاذ حل الدولتين، والخروج من حالة الجمود الراهنة التي تفرضها إسرائيل "السلطة القائمة بالاحتلال".
وأشار المتحدث ذاته إلى أن الموضوع الثاني المعروض على الوزاري العربي يتعلق بالنظر في التطورات التي تشهدها ليبيا، والدور العربي إزاءها، خاصة بعد الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه في مدينة الصخيرات، وتشكيل المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوفاق الوطني، موضحا أن هذا البند جرت إضافته بناء على طلب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، خلال لقائه مع الأمين العام للجامعة العربية مؤخراً.
وذكر بن حلي أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون بندا ثالثا يتعلق بتحضير جدول أعمال القمة العربية المقبلة التي تستضيفها موريتانيا، مشددا على أن هذا البند يأتي تنفيذاً لقرار وزراء الخارجية العرب الأخير بشأن التحضير لقمة نواكشوط، مؤكداً أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للتحضير للقمة العربية المقبلة في دورتها السابعة والعشرين، لافتا إلى التنسيق الذي يجري بين الأمانة العامة للجامعة العربية وموريتانيا المستضيفة للقمة، حيث بدأ الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، في توجيه الدعوات إلى القادة العرب.