وقالت الشرطة، إنّ الفيديو الذي صورته الكاميرات التي كانت مثبتة بملابس الشرطيين خلال المواجهة التي دارت مساء الأحد الماضي أظهرت القتيل، ستيفون كلارك البالغ من العمر 22 عاماً، وهو يمسك شيئاً تبين فيما بعد أنه هاتف محمول، بينما أطلق الشرطيان عليه 20 عياراً نارياً.
وبثت الشرطة الفيديو في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، وسرعان ما انتشر على الإنترنت. وهذه أحدث واقعة في سلسلة أحداثٍ قتلت فيها الشرطة أشخاصاّ من أصول أفريقية عُزَّلاً في مناطق متفرقة من الولايات المتحدة منذ 2014 وأثارت جدلاً واسعاً حول وجود تحيز عنصري في نظام العدالة الجنائية وحول استخدام القوة المفرطة.
Twitter Post
|
وتجمع أكثر من 200 متظاهر، أمس الخميس، للتنديد بإطلاق النار في احتجاج نظمته حركة (بلاك لايفز ماتر) أو (حياة السود مهمة). وقبل ذلك بساعات قال رئيس البلدية دارل ستاينبرج للصحافيين إن الفيديو أرعبه.
Twitter Post
|
وقال في مؤتمر صحافي "روعتني وفاة شاب من سكرامنتو عرفنا لاحقاً أنه أب لطفلين... ما هو شعوري؟ شعور مروع".
Twitter Post
|
وذكرت شرطة سكرامنتو، أنّ إطلاق الرصاص حدث بعد بلاغ بأن شخصاً يكسر نوافذ سيارات بمنطقة سكنية وجدت فيها الشرطة فيما بعد ثلاث سيارات لحقت بها أضرار.
وأضافت أن المشتبه به شوهد أيضاً من طائرة هليكوبتر وهو يحطم باباً زجاجياً في منزل قبل أن يقفز من على السياج إلى فناء منزل مجاور. وظهر في الفيديو شرطيان يطاردان كلارك في الظلام ويقولان "أظهر ما في يديك" و"سلاح" قبل أن يفتحا النار.
وقد بدأ الادعاء في سكرامنتو التحقيق في الواقعة.
(رويترز)