جرّت إعلانات لشركة "أمازون" التكنولوجية عليها الكثير من الغضب بسبب شراكة إعلانية لها مع موقع Breitbart الأميركي الذي ينتمي إلى اليمين الأميركي المتطرف، وأحد المواقع التي عرفت عليه الكثير من الأخطاء المهنية ودعمه الكبير للرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب.
وأوضحت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن مجموعة من التنظيمات الحقوقية قرّرت النزول للشارع والاحتجاج ضد الشركة، إذ تجمع المحتجون خارج مبنىً حيث يعقد الاجتماع السنوي للمساهمين في "أمازون" من أجل الاحتجاج على العلاقات المالية بين الشركة والموقع المتطرف.
هذا وأطلقت التنظيمات الحقوقية، وعلى رأسها "موفون" و"سليبين جاينت" و"أولترافيوليت"، عريضة استطاعت جمع أكثر من مليون توقيع لوقف التعاون غير المباشر في مجال الإعلانات بين الشركة والموقع عن طريقة شركة وسيطة.
وطالب المحتجون أمام مقر الاجتماع بـ"التوقف عن تمويل الكراهية"، وحملوا لافتات كتب عليها "مستعدة للكراهية"، ونشروا رسائلهم الغاضبة من "أمازون" عبر وسم #notbuyingit.
Twitter Post
|
وتأتي الاحتجاجات في سياق حملة أوسع لقطع التمويل عن موقع Breitbart المتطرف، وهو موقع كان يديره المدير الحالي للاستراتيجيات في البيت الأبيض، ستيف بانون، ويعدّ المنصة الإعلامية الأساسية لحركة "اليمين البديل" (alt-right) في الولايات المتحدة الأميركية. وتأسس الموقع سنة 2007 على يد أندرو بريتبارت، واشتهر بنشر العديد من الأكاذيب ونظريات المؤامرة بطريقة توصف بالمتعمّدة.
(العربي الجديد)