وأكّدت الرسالة أنّ هذا السلوك الإعلامي يجب أن يكون "مداناً من دون أي نقاش".
وأشارت الرسالة إلى أنَّ السياسيات البريطانيات، سيبذلْن جهدهنّ من أجل حقّ ماركل في الحفاظ على خصوصيّتها الحياتيَّة، ضد وسائل الإعلام.
ووقّع على هذه الرسالة سياسيّات ينحدِرْن من أحزاب بريطانيَّة مختلفة، كحزب العمل والأحزاب الليبراليّة والأحزاب المحافظة.
وفي وقتٍ سابقٍ من الشهر الحالي، اتخذت ميغان ماركل إجراءات قانونيَّة ضدّ صحيفة Mail on Sunday البريطانيَّة.
وفي ذات السياق، يقاضي زوجها، الأمير هاري، اثنين من الناشرين البريطانيين، وذلك لنشر رسائل خاصّة تابعة للأمير هاري في صحفهم.
وتولّدت فكرة الرسالة من قبل البرلمانيَّة، هولي لينش، التي نشرتها على حسابها الخاص على "تويتر" وكتبت فيها: "أعلنت النساء في البرلمان البريطاني، استعدادهن التام للوقوف بجانب دوقة ساسكس، وقررن وضع الخلافات السياسية بينهن جانباً، واتّفقن على مؤازرة الدوقة قلباً وقالباً".
Twitter Post
|
ويشير متابعون إلى أنَّ خطوة الدعم من قبل البرلمانيات البريطانيات، هيّ رد فعل بعد ظهور ميغان ماركل، في الفيلم الوثائقي الأخير، وهي تتحدث بحزن وإحباط، عما تتعرض له من حملة انتقادات مجحفة، وحرب شرسة غير متكافئة، الأمر الذي أثر بنفسيتها، إذْ وصفت الأمر بـ"الصعب الذي يفوق طاقتها وتحملها".
وركّزت الرسالة على صعوبة وجود النساء في المناصب العامة، وتعرّضهن للترهيب والتشهير والتنمر، إذْ تُستعمَل هذه الأدوات "لمنع النساء في المناصب العامة من مواصلة عملهنّ المهم الغاية"، كما ورد في نص الرسالة.