تتداول وسائل إعلام روسية، منذ أمس الخميس، تفاصيل واقعة استمرار احتجاز جثمان سائحة روسية في أحد مستشفيات دبي، بسبب عجز ابنتها عن سداد قيمة فاتورة العلاج التي تقارب قيمتها ربع مليون دولار.
وتوجهت ناتاليا بوبوفا، من مدينة تامبوف الروسية، إلى الإمارات لقضاء عطلة مع ابنتها أناستاسيا وحفيدتيها، إلا أنها تعرضت لوعكة صحية يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فتم استدعاء الإسعاف ونقلها إلى المستشفى لعلاجها.
وقالت وسائل الإعلام الروسية إن عددا من المؤسسات الطبية الإماراتية رفض التعامل مع حالتها الصحية، محذرة من أنها متدهورة، واستقبلها أحد أغلى مستشفيات دبي في نهاية المطاف، وأبدى توقعات متفائلة حذرة بإمكانية نجاتها. إلا أن هذه التوقعات لم تصدق بسبب إصابتها بالفشل الكلوي بعد إجراء عملية قلب مفتوح، دخلت بعدها في غيبوبة.
وقضت السائحة بعد ذلك نحو ثلاثة أسابيع في المستشفى، ثم فوجئت الأسرة بفاتورة العلاج والإقامة التي بلغت قيمتها ما يعادل 15 مليون روبل (230 ألف دولار تقريباً)، بينما لا تغطى وثيقة التأمين الصحي سوى 30 ألفاً فقط من هذا المبلغ.
وقالت ابنتها لصحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس": "أبلغ المستشفى ممثل القنصلية الروسية بأنه واثق بقدرتي على الدفع، وأنه ستتم تسوية الفاتورة. لكنهم غير مستعدين للكشف عن قيمة الخصم إلا بعد سداد جزء من المبلغ. وصل زوجي من تامبوف، وأحضر معه ما يعادل 100 ألف درهم. أما شركة التأمين التي اشترينا وثيقة اعتيادية منها، فلم تعد ترد على مكالماتنا ورسائل المستشفى".
وأضافت "في جميع الأحوال، جثة والدتي هنا، ولم يتم دفنها، ولن أعود من دونها".
اقــرأ أيضاً
في تلك الأثناء، بدأ زملاء الراحلة في روسيا بجمع المبلغ المطلوب للإسهام في إعادة جثمانها، كما بادر أشخاص من الجالية الروسية في الإمارات لمساعدة ابنتها بعد انتشار القصة على الإنترنت.
وتعد الإمارات من الوجهات المعروفة للسياحة الروسية في موسم الشتاء، وزارها أكثر من نصف مليون سائح روسي في النصف الأول من العام الحالي.
وقالت وسائل الإعلام الروسية إن عددا من المؤسسات الطبية الإماراتية رفض التعامل مع حالتها الصحية، محذرة من أنها متدهورة، واستقبلها أحد أغلى مستشفيات دبي في نهاية المطاف، وأبدى توقعات متفائلة حذرة بإمكانية نجاتها. إلا أن هذه التوقعات لم تصدق بسبب إصابتها بالفشل الكلوي بعد إجراء عملية قلب مفتوح، دخلت بعدها في غيبوبة.
وقضت السائحة بعد ذلك نحو ثلاثة أسابيع في المستشفى، ثم فوجئت الأسرة بفاتورة العلاج والإقامة التي بلغت قيمتها ما يعادل 15 مليون روبل (230 ألف دولار تقريباً)، بينما لا تغطى وثيقة التأمين الصحي سوى 30 ألفاً فقط من هذا المبلغ.
وقالت ابنتها لصحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس": "أبلغ المستشفى ممثل القنصلية الروسية بأنه واثق بقدرتي على الدفع، وأنه ستتم تسوية الفاتورة. لكنهم غير مستعدين للكشف عن قيمة الخصم إلا بعد سداد جزء من المبلغ. وصل زوجي من تامبوف، وأحضر معه ما يعادل 100 ألف درهم. أما شركة التأمين التي اشترينا وثيقة اعتيادية منها، فلم تعد ترد على مكالماتنا ورسائل المستشفى".
وأضافت "في جميع الأحوال، جثة والدتي هنا، ولم يتم دفنها، ولن أعود من دونها".
في تلك الأثناء، بدأ زملاء الراحلة في روسيا بجمع المبلغ المطلوب للإسهام في إعادة جثمانها، كما بادر أشخاص من الجالية الروسية في الإمارات لمساعدة ابنتها بعد انتشار القصة على الإنترنت.
وتعد الإمارات من الوجهات المعروفة للسياحة الروسية في موسم الشتاء، وزارها أكثر من نصف مليون سائح روسي في النصف الأول من العام الحالي.