في السادس عشر من الشهر الماضي وبينما كانت شابتان مغربيتان تمشيان في شوارع أغادير في المغرب، تعرضتا لمضايقات عدة من مجموعة من الشباب. اتصلتا بالشرطة، فما كان من الأمن إلا أن اعتقل الفتاتين بدل توقيف الشباب المتحرشين. وسبب الاعتقال: "الإخلال بالحياء العام"! لكن على عكس توقعات الأمن، فجّرت الحادثة موجة ردود فعل غاضبة جداً، ضد اعتقال الفتاتين، "وانتهاك الحريات الشخصية بهذا الشكل الفاضح في المملكة". وانضم إلى الحملة آلاف المغاربة وناشطون من مختلف الجنسيات تحت شعار "ارتداء فستان ليس جريمة".
اقرأ أيضاً: الأزقة الضيقة..ملجأ باعة المغرب الجائلين سعياً وراء الرزق
كذلك تطوّع مئات المحامين للدفاع عن الشابتين، في وقت نظّمت مظاهرات عدة للمطالبة بإطلاق سراحهما، واحترام الحقوق الشخصية مع ارتداء مجموعة من السيدات فساتين قصيرة. وفي الثالث عشر من الشهر الحالي تحاكم الشابتان تحت قانون يجرم "الإخلال بالحياء في مكان عام".
اقرأ أيضاً: الأزقة الضيقة..ملجأ باعة المغرب الجائلين سعياً وراء الرزق
كذلك تطوّع مئات المحامين للدفاع عن الشابتين، في وقت نظّمت مظاهرات عدة للمطالبة بإطلاق سراحهما، واحترام الحقوق الشخصية مع ارتداء مجموعة من السيدات فساتين قصيرة. وفي الثالث عشر من الشهر الحالي تحاكم الشابتان تحت قانون يجرم "الإخلال بالحياء في مكان عام".