تزامناً مع احتفال الدولة المصرية بذكرى 30 يونيو عام 2013، والتي مهدت للانقلاب العسكري على أول تجربة ديمقراطية في مصر تم من خلالها إزاحة أول رئيس مدني منتخب، أقرّت الحكومة المصرية زيادة في أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، وتضمنت البنزين والسولار والبوتاجاز.
وعلى الجانب الآخر، كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي يحتفلون بطريقتهم الخاصة عبر وسْمي "30 يونيو" و#4_سنوات_خراب، ومع خبر زيادة أسعار البنزين. ووصل الوسم الخاص به إلى قمة التريند المصري في ساعات قليلة.
وكتب ظاظا: "المشكلة مش بنزين العربيات.. المشكلة في السولار زيادة سعره حتغلّي كل شيء! هشتكنا يا ريس كمان وكمان".
Twitter Post
|
ومستدعياً مشهد إلقاء الهدايا على متظاهري 30 يونيو من قبل الجيش، كتب حاتم: "تطلع الطيارات يوم 30 يونيو تحدف على الشعب أنابيب بوتجاز وترش بنزين".
Twitter Post
|
وفي مواجهة ارتفاع أسعار البنزين اقترح محمد: "أنا من رأيي بدل الدقايق الـfree اللي على غطيان أزايز الكولا يعملوا لترات بنزين ببلاش والله هيكسبوا أكتر.. تشرب أكتر فرصتك في تفويل عربيتك تكتر".
وغرّد أحمد عبد الفتاح: "الناس المتشائمة اللي كانت بتقول بنزين 92 حيبقى بـ4.5 جنيه اتقوا ربنا شوية وكفاية نشر مناخ تشاؤمي.... الحمد لله بقى بـ5 جنيهات".
Facebook Post |
وتعبيراً عن الندم طالبت هليوبوليس متظاهري 30 يونيو: "معلش بمناسبة اقتراب ذكرى 30 يونيو أحب أهدي المشهد ده لكل اللي نزلوا "كل واحد يضرب التاني قلم".
Twitter Post
|
وكتب مهندس محمد: "وسيكتب التاريخ أن الخميس إجازة بمناسبة ذكرى تعامد كف السيسي على قفا ثوار 30 يونيو، هابي قفا داي". بينما قال محمد السادات: "30 يونيو" إوعوا زيادة أسعار #البنزين تنسيكم تفرحوا بـ#30 يونيو اللي شالت#الأشرار بيو بيو بيو".
Twitter Post
|
وبندم كتبت شيرين: "بمناسبة ذكرى 30 يونيو أحب أقول لنفسي: كنت مغفل *بصوت عبد المنعم مدبولي* من أكتر الحاجات اللي ندمانة عليها في حياتي".
وعن توقيت قرار زيادة أسعار البنزين، كتب مصطفى فاروق: "بيحتفل بعيد 30 يونيو وبيغلّي البنزين يوم الوقفة... تعلّم الغباء السياسي في ثانيتين بدون معلم".
Twitter Post
|
وملخصةً نتيجة أربع سنوات مضت، غردت كوين جيجي: "تدهور صحة وأسعار الدوا، اقتصاد قروض ورفع دعم وعجز موازنة ومشاريع فاشلة، حقوق إنسان وسجن واختفاء قسري ومحاكمات عسكرية".
Twitter Post
|
وغرد مصطفى كامل: "قصدك 60 سنة في قهر ومهانة وظلم وسرقة ونهب البلاد من ساعة ما مشي الملك فاروق واحنا على الحال ده زي ما تقول هو نظام وبيمشوا به". ووجه ابن العمدة تساؤله لمؤيدي 30 يونيو: "يا ترى الصعيدي وابن أخوه البورسعيدي والشباب الإسكندراني فرحانين دلوقتي؟ #4_سنين_خراب".
Twitter Post
|