في تصريح لافت، قال وزير البيئة الماليزي: إنه يأمل أن يساهم دبا الباندا، القادمان إلى بلاده من الصين، في بناء "صداقة أبديّة" وتعاون دائم بين البلدين.
يأتي هذا التصريح من ماليزيا، بينما نتوقّعه من المسؤولين الصينيين، لأنّ الصين، الموطن الأصلي لهذه الدببة المهدّدة بالانقراض، تخوض حرباً ضارية مع كلّ ما يتهدّد هذه الحيوانات، وتتعاون بشكل وثيق مع كلّ من يقدّم لها المساعدة.
ويبدو أنّ ماليزيا انضمّت إلى الصين في مساعيها البيئية هذه، بل هي عقدت اتفاقيةً معها عام 2012، أدرجت تحت مسمّى "دبلوماسية الباندا"، وتوجب هذه الدبلوماسية أن تُرسل الصين زوجي باندا إلى ماليزيا ليقيما هناك مدة 10 سنوات، يتمّ خلال هذا العقد تزاوج الزوجين وإنجاب دببة باندا تصبح ملكاً لماليزيا.
وقد وصل زوجا الباندا الأنثى "فينيكس" والذكر "لاكي" البالغان من العمر 8 أشهر، الأسبوع الماضي إلى كوالالمبور في ماليزيا، وسط استقبال رسمي حاشد وعرض حرس الشرف الماليزي، قبل نقلهما إلى حديقة الحيوانات الوطنية.
يعلّق الماليزيون الآمال على هذين الزوجين، وسيوفران لهما الرعاية الكاملة لأجل نمو طبيعي، يمكنهما من إنجاب دياسم باندا، سيكون بالتأكيد الاحتفال بولادتها استثنائياً في البلاد.