اختتام التمارين الليلية للقوات البرية الأميرية القطرية

وذكر بيان صحافي صادر عن مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية، أن هذا التمرين، الذي استمر يومين، تعبوي مكوّن من ست مراحل، شاركت فيه القوات البرية الأميرية القطرية، ولواء "جاسم بن محمد"، إضافة إلى الحرس الأميري.

وأوضح مدير مديرية التوجيه المعنوي، نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني، أن "هذا التمرين صُمم بحيث يحقق مهمة القوات المشاركة فيه في الدفاع عن قطر ومرافقها الحيوية والاقتصادية والاستراتيجية".

ومساء الأحد الماضي، قالت وزارة الدفاع في قطر، إن القوات الخاصة المشتركة دشنت التمارين المشتركة للعام التدريبي 2017/ 2018 مع القوات الخاصة الأميركية، وذلك استمراراً للتنسيق والتعاون بين البلدين في المجال العسكري.

وأفاد بيان صحافي لمديرية التوجيه المعنوي، بأن قائد القوات الخاصة المشتركة، العميد الركن حمد بن عبد الله الفطيس المري، حضر التدشين، إلى جانب الملحق العسكري في السفارة الأميركية، العقيد ديفيد كيسي.

وأوضحت مديرية التوجيه المعنوي أن هذه التمارين المشتركة للعام التدريبي 2017/ 2018 هي استمرار لمخطط التمارين التي تم تنفيذها منذ بداية العام الحالي. وأضافت أن ذلك يؤكد "عمق التعاون والتنسيق الدفاعي بين البلدين، بالإضافة إلى حرص وزارة الدفاع في قطر على مواكبة كل ما هو حديث ومتطور في المجال العسكري".

ويأتي إطلاق هذه التدريبات بعد أيام من إعلان الجيش الأميركي أنّه أوقف بعض المناورات العسكرية مع دول الخليج العربي بسبب حصارها لقطر، وفق ما نقلت "أسوشييتد برس" عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، جون توماس.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد أشارت إلى أنّ تعليق وزارة الدفاع (البنتاغون) بعض التدريبات العسكرية مع حلفاء الخليج، هو "توبيخ" لدول حصار قطر المتورطة في الأزمة الخليجية، والمستمرة منذ أربعة أشهر، والتي أدت إلى تآكل التعاون في مكافحة الإرهاب في المنطقة.

وفي السياق ذاته، كانت مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية أعلنت، الشهر الماضي، مناورات بحرية وتمرينات بين القوات البحرية الأميرية القطرية ونظيرتها الفرنسية.

وأقيمت تلك المناورات في مناطق ميناء حمد وقاعدة الدوحة البحرية والمياه الإقليمية القطرية، وذلك في إطار التعاون العسكري المشترك بين دولة قطر وجمهورية فرنسا، لمكافحة الإرهاب والتطرف.