شهدت الأسواق التجارية المصرية في المناطق الرئيسية ركوداً كبيراً، فيما أغلقت محال الذهب وشركات الصرافة أبوابها، تحسبا لأي اضطرابات على خلفية التظاهرات التي دعت لها قوى وأحزاب سياسية، احتجاجا على سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن بينها اتفاق مثير للجدل، تم توقيعه مع المملكة العربية السعودية في 8 أبريل/ نيسان الجاري، يقضي بنقل تبعية جزيرتي "تيران" و"صنافير"، في مضيق تيران عند المدخل الجنوبي لخليج العقبة، إلى المملكة.
وأغلقت السلاسل التجارية الكبرى أبوابها في العاصمة القاهرة، كما بدت العديد من الأسواق والمحال التجارية في المدن الرئيسية بباقي المحافظات خالية من المشترين، بينما سارت الحركة التجارية بشكل طبيعي في المناطق الشعبية والشوارع الجانبية البعيدة عن أماكن التظاهرات وتجمعات المحتجين وتمركز قوات الجيش والشرطة.
وقال عماد عابدين، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية في القاهرة، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن الكثير من المحال الغذائية بمناطق عدة بالقاهرة، لا سيما في وسط البلد قرب ميدان التحرير، وميدان مصطفى محمود في حي المهندسين بالجيزة جنوب العاصمة، أغلقت أبوابها، بينما استمر عدد قليل في العمل.
وأشارعابدين إلى أن معظم السلاسل التجارية الكبرى، مثل "كارفور" و"مترو"، أغلقت أبوابها تجنبا لوقوع عمليات سطو كما حدث على خلفية الإنفلات الأمني الذي أعقب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وتعرضت الشرطة المصرية لاتهامات من نشطاء سياسيين بالتسبب في الانفلات الأمني، الذي شهدته مصر خلال الأيام الأولى للثورة، لبثِّ الرعب في نفوس المصريين وثَنْيِهِم عن تأييد الثورة في ذلك الوقت، بينما عقدت الشرطة محاكمات بعد إطاحة الجيش بالرئيس، محمد مرسي، في الثالث من يوليو/تموز 2013، لعدد من النشطاء الذين شاركوا في الثورة، متهمة إياهم بالتدبير للانفلات، وعلى رأسها فتح السجون.
وفي مقابل المناطق التي شهدت تظاهرات أمس، بدت الحركة التجارية طبيعية في المناطق الشعبية والشوارع الجانبية البعيدة عن أماكن التجمعات ووجود قوات الجيش والشرطة، لكن أغلبها اقتصر على القطاعات الغذائية.
وقال يحيى زنانيري، رئيس شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالقاهرة: " ليس من المعقول أن يذهب أحد في هذا اليوم لشراء ملابس، خاصة أنها سلعة يمكن شراؤها في أي وقت، وليست مرتبطة باستخدام يومي مثل المواد الغذائية".
وغابت عن الأسواق كذلك نشاطات الصرافة وتجارة الذهب، حيث أغلقت المحال أبوابها. وقال محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة في الاتحاد العام للغرف التجارية، إن معظم شركات الصرافة أغلقت أبوابها تخوفا من وقوع أعمال عنف.
وأضاف الأبيض، في تصريحات لـ"العربي الجديد": " الشركات استوعبت الدرس من الماضي وأصبحت تتحوط وتتابع جيدا الفعاليات السياسية أو حتى الاحتفالات الكبرى، ولا تفتح أبوابها أو تكثف الحراسة بشكل كبير لتتلافى عمليات السطو".
وقال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمصوغات في الغرفة التجارية بالقاهرة في تصريح خاص، إن محلات الذهب هي الأكثر عرضة للنهب، وبالتالي دائما تغلق أبوابها في أية تظاهرات أو حتى احتفالات تشهد تجمعات كبيرة.
اقــرأ أيضاً
وأغلقت السلاسل التجارية الكبرى أبوابها في العاصمة القاهرة، كما بدت العديد من الأسواق والمحال التجارية في المدن الرئيسية بباقي المحافظات خالية من المشترين، بينما سارت الحركة التجارية بشكل طبيعي في المناطق الشعبية والشوارع الجانبية البعيدة عن أماكن التظاهرات وتجمعات المحتجين وتمركز قوات الجيش والشرطة.
وقال عماد عابدين، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية في القاهرة، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن الكثير من المحال الغذائية بمناطق عدة بالقاهرة، لا سيما في وسط البلد قرب ميدان التحرير، وميدان مصطفى محمود في حي المهندسين بالجيزة جنوب العاصمة، أغلقت أبوابها، بينما استمر عدد قليل في العمل.
وأشارعابدين إلى أن معظم السلاسل التجارية الكبرى، مثل "كارفور" و"مترو"، أغلقت أبوابها تجنبا لوقوع عمليات سطو كما حدث على خلفية الإنفلات الأمني الذي أعقب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وتعرضت الشرطة المصرية لاتهامات من نشطاء سياسيين بالتسبب في الانفلات الأمني، الذي شهدته مصر خلال الأيام الأولى للثورة، لبثِّ الرعب في نفوس المصريين وثَنْيِهِم عن تأييد الثورة في ذلك الوقت، بينما عقدت الشرطة محاكمات بعد إطاحة الجيش بالرئيس، محمد مرسي، في الثالث من يوليو/تموز 2013، لعدد من النشطاء الذين شاركوا في الثورة، متهمة إياهم بالتدبير للانفلات، وعلى رأسها فتح السجون.
وفي مقابل المناطق التي شهدت تظاهرات أمس، بدت الحركة التجارية طبيعية في المناطق الشعبية والشوارع الجانبية البعيدة عن أماكن التجمعات ووجود قوات الجيش والشرطة، لكن أغلبها اقتصر على القطاعات الغذائية.
وقال يحيى زنانيري، رئيس شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالقاهرة: " ليس من المعقول أن يذهب أحد في هذا اليوم لشراء ملابس، خاصة أنها سلعة يمكن شراؤها في أي وقت، وليست مرتبطة باستخدام يومي مثل المواد الغذائية".
وغابت عن الأسواق كذلك نشاطات الصرافة وتجارة الذهب، حيث أغلقت المحال أبوابها. وقال محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة في الاتحاد العام للغرف التجارية، إن معظم شركات الصرافة أغلقت أبوابها تخوفا من وقوع أعمال عنف.
وأضاف الأبيض، في تصريحات لـ"العربي الجديد": " الشركات استوعبت الدرس من الماضي وأصبحت تتحوط وتتابع جيدا الفعاليات السياسية أو حتى الاحتفالات الكبرى، ولا تفتح أبوابها أو تكثف الحراسة بشكل كبير لتتلافى عمليات السطو".
وقال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمصوغات في الغرفة التجارية بالقاهرة في تصريح خاص، إن محلات الذهب هي الأكثر عرضة للنهب، وبالتالي دائما تغلق أبوابها في أية تظاهرات أو حتى احتفالات تشهد تجمعات كبيرة.