أدى هجوم تبنته حركة الشباب الصومالية على مجمّع يضم فنادق ومكاتب في نيروبي، أمس الثلاثاء، إلى مقتل 15 شخصاً، وفق مصدرين في الشرطة الكينية كانا في موقع الحدث، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة.
وقال المصدر الأول في الشرطة لوكالة "فرانس برس"، اشترط عدم الكشف عن هويته "لدينا 15 قتيلاً الآن وهذا يتضمن الأجانب. سوف يتم إعطاؤكم تفاصيل أكثر حول جنسيات الضحايا من قبل رؤسائنا".
وأكد المصدر الثاني الحصيلة لكنه حذّر من أن "هناك أماكن لم يتم الدخول إليها بعد".
وقال المصدر الأول في الشرطة لوكالة "فرانس برس"، اشترط عدم الكشف عن هويته "لدينا 15 قتيلاً الآن وهذا يتضمن الأجانب. سوف يتم إعطاؤكم تفاصيل أكثر حول جنسيات الضحايا من قبل رؤسائنا".
وأكد المصدر الثاني الحصيلة لكنه حذّر من أن "هناك أماكن لم يتم الدخول إليها بعد".
وقال رجل يعمل في مكاتب فندق دوسيت "كانت هناك قنبلة، وهناك إطلاق نار كثيف".
وذكر عامل في مشرحة، في وقت سابق، إن المشرحة استقبلت جثث 14 شخصاً قتلوا في الهجوم، وأضاف "عثرنا على بطاقات هوية لكل الجثث ما عدا واحدة".
بدوره، أعلن مسؤول في الخارجية الأميركية أن مواطنا أميركيا قتل في الهجوم، قائلاً "نستطيع أن نؤكد أن مواطنا أميركيا قتل في الهجوم. نقدم تعازينا إلى عائلته وأصدقائه". ولم يعط المسؤول الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته أي تفاصيل أخرى، مشيراً إلى مسألة احترام خصوصية عائلة القتيل.
وبدأ الهجوم أمس مع وقوع انفجار أعقبه إطلاق نار في مجمع يضم فندقاً ومكاتب في أحد أحياء نيروبي.
كذلك شوهدت ألسنة النار وسحب الدخان الأسود تتصاعد من موقف السيارات في المجمع، حيث اندلعت النيران في العديد من السيارات، فيما كان عشرات الأشخاص يفرون.
ونقلت وكالة "رويترز" عن حركة الشباب الصومالية تبنيها الهجوم.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة، عبد العزيز أبو مصعب، لـ"رويترز"، "نحن وراء الهجوم في نيروبي. العملية مستمرة. سنعلن التفاصيل لاحقاً".
(العربي الجديد، وكالات)