وتسعى المملكة، أكبر اقتصاديات المنطقة العربية، لزيادة صادراتها غير النفطية، بعدما دقت مؤسسات المال والتصنيف العالمية أجراس الخطر من اعتماد السعودية، وكذا دول الخليج، على النفط كرافد رئيسي للخزانة العامة.
وتعول السعودية، وهي أكبر منتج للنفط في العالم (9.8 مليون برميل يوميا) على صادراتها النفطية في تمويل ما يربو على 90% من الإيرادات العامة.
وأشارت البيانات إلى أن قيمة صادرات المملكة من اللدائن والمطاط ومصنوعاتها بلغت نحو 6 مليارات ريال، تمثل 35% من إجمالي قيمة الصادرات في يناير/ كانون الثاني الماضي، فيما جاءت منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها في المرتبة الثانية بقيمة 5.54 مليار ريال تعادل 32.1% من الإجمالي.
واشترت الصين 13.28% من إجمالي صادرات السعودية غير النفطية في يناير الماضي، تلتها الإمارات بنحو 10.23%، ثم سنغافورة بنحو 7% من الإجمالي.
وجاءت الولايات المتحدة الأميركية، كأكبر مورد للسعودية في يناير/ كانون الثاني الماضي، بنسبة 14.3% من الإجمالي تلتها الصين بنحو 13.6% ثم ألمانيا بنحو 7.3% من الإجمالي.
الدولار الأميركي = 3.75 ريال سعودي