ارتفاع ضحايا القطار التركي لـ24 قتيلاً و318 مصاباً

وقال نائب رئيس الوزراء التركي رجب أكداغ، إن الأمطار الغزيرة تسببت في انهيار الأرض تحت القضبان أمس الأحد، ما أخرج خمس مقطورات من القطار المتجه إلى إسطنبول من أدرنة الواقعة على الحدود مع اليونان، وكان على متنه 362 راكبا وستة من أفراد الطاقم.

وقال وزير الصحة أحمد دميرجان إن 318 شخصا أصيبوا بجراح مع نحو 124 منهم لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات.

وأوضح وزير المواصلات أحمد أرسلان إن سبعة قطارات أخرى استخدمت الطريق في وقت مبكر من يوم أمس الأحد، إلا أن الأمطار تسببت في "انحناء غير عادي" للسكة. وبدأت التحقيقات الإدارية والقضائية. وتم رفع حظر النشر، الذي أصدرته الحكومة يوم أمس لدواعي الأمن الوطني والنظام العام، اليوم الإثنين.

على صعيد متصل، كشفت مصادر تركية مطلعة لـ"العربي الجديد" أن التحقيقات بحادث خروج قطار تكير داغ عن سكته مستمرة، معلنة "أن القضاء استدعى اثنين من سائقي القطار للتحقيق معهم". ورجحت المصادر أن الحادث ناتج عن "انزلاق التربة تحت القضبان الحديدية نتيجة الأمطار الغزيرة".

وعن التعويضات لأهالي القتلى والمصابين، أوضحت المصادر أنه "لا يمكن تحديد المبالغ الآن، هناك تحقيقات لا بد من استكمالها، وإن شركات التأمين ستدفع المبالغ التي يحددها القضاء"، وذلك يتعلق بنتائج التحقيق أولاً، ومن ثم بأعمار المتوفين وأعمالهم، أو طبيعة الإصابة بالنسبة للجرحى والمصابين.

وسبق لوزارة المواصلات أن أعلنت أمس الأحد أن القطار ذا الرقم 12 703 جنح عن مساره الساعة الخامسة من عصر الأحد 8 تموز/يوليو بعد قطعه مسافة 162 كلم من مركز بال بانلي. وذكرت مستشارة الوزير، سعاد هايرلي أنه "جرى تشكيل خلية أزمة"، كما تمت الاستعانة بالطائرات العمودية لإخلاء المصابين.

وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة التركية إرسال مروحيات إسعاف إلى المنطقة، بالتزامن مع إرسال الجيش التركي مروحيات عسكرية وفق رئاسة الأركان.

القطار التركي المنكوب(تويتر)

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون أشخاصاً من فرق الطوارئ وهم في طريقهم إلى موقع الحادث. وذكرت قناة (سي.إن.إن تركيا) التلفزيونية الخاصة أن الحادث نجم عن انهيار أحد الجسور.