لقي فنزويليان مصرعهما، يوم الثلاثاء، بالرصاص في مظاهرات سياسية ليرتفع عدد القتلى أثناء الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس، نيكولاس مادورو، هذا الشهر إلى 26.
وقال مكتب الادعاء إن أورلاندو ميدينا (23 عاما) قتل بالرصاص في شارع بولاية لارا في غرب البلاد، خلال احتجاج وصفته وسائل إعلام محلية بأنه معارض لمادورو. وقال المسؤول بولاية ميريدا، طارق صعب، إن لويس ماركيز (52 عاما) توفي في الساعات الأولى من الصباح بعد إصابته بالرصاص، يوم الاثنين، في مظاهرة مؤيدة لمادورو.
وذكر مكتب الادعاء العام، يوم الثلاثاء، أنه خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من الفوضى منذ أن بدأت المعارضة الفنزويلية احتجاجاتها لقي 15 شخصا حتفهم في أعمال العنف المحيطة بالمظاهرات، بينما قتل 11 آخرون في عمليات نهب أثناء الليل.
وتحدث نشطاء سياسيون ووسائل إعلام فنزويلية عن أعداد أكبر من القتلى لكنها لم تتأكد بعد. ويتهم الحزب الاشتراكي الحاكم خصومه بالسعي لانقلاب عنيف بتواطؤ أميركي، بينما تقول المعارضة إن مادورو دكتاتور يقمع الاحتجاجات السلمية.
(رويترز)