ارتفع إلى 12 عدد القتلى الذين سقطوا، اليوم الخميس، نتيجة قصف طائرات روسيا والنظام السوري وبراجمات الصواريخ لريف إدلب، شمال غربي سورية.
وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام والمليشيات المساندة لها استهدفت منازل المدنيين في مدينة معرة النعمان، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم سيدتان وطفل.
وفي وقت سابق، قتل أربعة مدنيين نتيجة قصف جوي روسي ومن النظام على قرية تل مرديخ، قرب مدينة سراقب، جنوبي شرقي إدلب.
كما قتل مدنيان في قصف جوي للنظام على قرية دير سنبل في منطقة جبل الزاوية، ومدنيان آخران في مدينة معرة النعمان.
ووثق الدفاع المدني السوري مقتل 37 مدنياً وإصابة 76 آخرين نتيجة القصف الجوي والمدفعي الذي استهدف ريف إدلب منذ 15 وحتى 18 الشهر الجاري.
وحذر الدفاع المدني، في بيان له، من كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 100 ألف شخص في منطقة معرة النعمان، جنوب إدلب، نتيجة استمرار قصف قوات النظام السوري وروسيا.
وأكد البيان أن طائرات النظام وروسيا تلاحق المدنيين أثناء محاولتهم النزوح من المنطقة "بهدف قتل أكبر عدد منهم"، مشيراً إلى أن حملة القصف الجوي لروسيا والنظام تهدف لتهجير سكان المنطقة وتدمير البنية التحتية، حيث استهدف القصف، الذي شنه الطرفان أمس الأربعاء، مركزاً للدفاع المدني ونقطة إسعاف ومبنى شركة الكهرباء وأسواقاً شعبية.
ودانت البيان "حملة القتل الممنهج" التي تشنها روسيا والنظام، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على النظام وحلفائه لإيقاف "عمليات القتل الجماعي" وتقديم الدعم للمدنيين.
ووثق الفريق، خلال اليومين الماضيين، شن الطائرات الروسية 79 غارة جوية، وسقوط 76 برميلاً متفجراً من قبل طيران النظام المروحي، فيما شنت طائرات النظام 110 غارات جوية على مناطق وبلدات إدلب، بينما سُجلت 106 حالات قصف مدفعي، و49 حالة قصف صاروخي.
في غضون ذلك، تتواصل حركة النزوح المكثف من محافظة إدلب عقب ارتكاب قوات النظام وروسيا عدداً من المجازر ضد المدنيين في مناطق متفرقة من المحافظة.