وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن، روسيا وقوات النظام قصفت مدينتي خان شيخون وكفرنبل وبلدة معرة الصين ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين في كل منها.
وأضاف أن، مدنياً واحداً قتل في قصف مماثل على كل من مدينة معرة النعمان وقرية جبالا، وبلدة كفرزيتا ومزرعة قيراط في ريف حماة الشمالي.
وكان وزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو، طالب الخميس، نظيره الروسي سيرغي لافروف، بإيقاف الهجمات التي تستهدف منطقة خفض التصعيد.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، إن بلاده تنتظر من روسيا اتخاذ تدابير فاعلة وحازمة من أجل إنهاء هجمات قوات النظام على جنوبي محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها عقب ترؤسه لاجتماع بولاية هاتاي جنوبي البلاد، ضم رئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقادة عسكريين رفيعي المستوى، في إطار جولة تفقدية للقوات المنتشرة على الحدود مع سورية.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن الحملة العسكرية التي شهدتها منطقة إدلب منذ 26 إبريل/نيسان الماضي هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيِّز التنفيذ في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، والأسوأ على الصعيد الإنساني لجهة حصيلة الضحايا وموجات النزوح التي نجمت عنها والأسلحة التي يستخدمها النظام السوري.
وأوضحت في تقرير لها، أن قوات "الحلف السوري الروسي" قتلت ما لا يقل عن 108 مدنيين، بينهم 26 طفلاً و24 امرأة، وارتكبت ثلاث مجازر في منطقة خفض التصعيد الرابعة خلال هذه الفترة.
وأشارت إلى أن الغارات وعمليات القصف المدفعي تسبّبت بموجة نزوح كبيرة من ريفي حماة الشمالي والغربي، وريف إدلب الجنوبي، إذ بلغ عدد النازحين نحو 130 ألف نسمة منذ 26 إبريل/نيسان الماضي حتى 6 مايو/ أيار الجاري.