ارتفع عدد قتلى القصف المدفعي والجوي، الذي شنّته الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري، واستهدف غوطة دمشق الشرقية، أمس الإثنين، إلى 32، بينهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الغارات أكثر من مائة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "كثرة الإصابات وخطورة بعضها أدت إلى ارتفاع عدد القتلى في المدن والبلدات، التي تعرّضت للقصف، إلى 32، أكثر من نصفهم أطفال ونساء".
وأشارت المصادر إلى أنّ "العدد قابل للزيادة، نظراً لتردي الوضع الطبي، في الغوطة الشرقية، التي تحاصرها قوات النظام ومليشياتها، وتمنع عنها الدواء".
وبحسب المصادر فإن "عدد الغارات الجوية التي استهدفت مدن وبلدات دوما وحرستا وسقبا وكفربطنا وحزرما، تجاوز الـ100، إضافة إلى عشرات القذائف المدفعية".
وذكر "الدفاع المدني في ريف دمشق"، على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "طائرات حربية استهدفت وسط مدينة دوما بعدّة غارات جوية، ما خلّف تسعة قتلى، بينهم سيدتان وطفل".
وأضاف أنّ "القصف أسفر عن إصابة عشرات المدنيين، وتعمل فرق الدفاع المدني والإسعاف على توزيع المصابين على النقاط الطبية في المنطقة".
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع محاولة قوات النظام والمليشيات المساندة لها، التقدم في حي جوبر، شرقي دمشق، على حساب المعارضة.
من جهة ثانية، قالت مصادر في الغوطة الشرقية، لـ"العربي الجديد"، إن طيران النظام السوري استهدف بغارة "المركز الطبي في مدينة جسرين"، بريف دمشق الشرقي، ما أدّى إلى أضرار مادية وخروجه عن الخدمة، فضلا عن وقوع إصابات طفيفة في صفوف الكادر الطبي.
وفي وقت سابق، تحدثت مصادر ميدانية، لـ"العربي الجديد"، عن معارك عنيفة وقعت بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري، من جراء هجوم من الأخيرة في محور جبل المدورة وتلة الأربعين وقرية النزيهة في ريف حلب الجنوبي.
وبينت المصادر أن المعارضة تمكنت من صد الهجوم وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام المدعومة بعناصر مليشيا "حركة النجباء" العراقية، كما دمرت مدفعاً لقوات النظام في جبهة حي جمعية الزهراء غربي مدينة حلب، إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
في سياق متصل، استعادت قوات النظام السوري سيطرتها على بلدة معردس في ريف حماة الشمالي الشرقي، بعد هجوم معاكس شنّته بدعم جوي روسي، قصفت خلاله الطائرات بأكثر من 80 غارة جوية وفق مصادر ميدانية، في حين تتواصل المعارك بشكل عنيف في محيط مدينة صوران.
وفي الشأن نفسه، نعى فصيل "جيش العزة" المعارض مقتل قائد "لواء شيزر" التابع له، في معارك مع قوات النظام السوري على جبهات ريف حماة الشمالي الغربي، إضافة إلى مقتل إعلامي "جيش العزة"، عبد الباري الصيادي.
وتحدثت مصادر محلية عن مقتل طفل وجرح آخرين من جراء غارة جوية روسية على بلدة كفرنبودة في ريف حماة الغربي.
وفي محيط مطار دير الزور العسكري وقعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقوات النظام السوري، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم في محيط جبل الثردة وقرية الجفرة جنوب المطار.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "كثرة الإصابات وخطورة بعضها أدت إلى ارتفاع عدد القتلى في المدن والبلدات، التي تعرّضت للقصف، إلى 32، أكثر من نصفهم أطفال ونساء".
وأشارت المصادر إلى أنّ "العدد قابل للزيادة، نظراً لتردي الوضع الطبي، في الغوطة الشرقية، التي تحاصرها قوات النظام ومليشياتها، وتمنع عنها الدواء".
وبحسب المصادر فإن "عدد الغارات الجوية التي استهدفت مدن وبلدات دوما وحرستا وسقبا وكفربطنا وحزرما، تجاوز الـ100، إضافة إلى عشرات القذائف المدفعية".
وذكر "الدفاع المدني في ريف دمشق"، على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "طائرات حربية استهدفت وسط مدينة دوما بعدّة غارات جوية، ما خلّف تسعة قتلى، بينهم سيدتان وطفل".
وأضاف أنّ "القصف أسفر عن إصابة عشرات المدنيين، وتعمل فرق الدفاع المدني والإسعاف على توزيع المصابين على النقاط الطبية في المنطقة".
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع محاولة قوات النظام والمليشيات المساندة لها، التقدم في حي جوبر، شرقي دمشق، على حساب المعارضة.
من جهة ثانية، قالت مصادر في الغوطة الشرقية، لـ"العربي الجديد"، إن طيران النظام السوري استهدف بغارة "المركز الطبي في مدينة جسرين"، بريف دمشق الشرقي، ما أدّى إلى أضرار مادية وخروجه عن الخدمة، فضلا عن وقوع إصابات طفيفة في صفوف الكادر الطبي.
وفي وقت سابق، تحدثت مصادر ميدانية، لـ"العربي الجديد"، عن معارك عنيفة وقعت بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري، من جراء هجوم من الأخيرة في محور جبل المدورة وتلة الأربعين وقرية النزيهة في ريف حلب الجنوبي.
وبينت المصادر أن المعارضة تمكنت من صد الهجوم وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام المدعومة بعناصر مليشيا "حركة النجباء" العراقية، كما دمرت مدفعاً لقوات النظام في جبهة حي جمعية الزهراء غربي مدينة حلب، إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
في سياق متصل، استعادت قوات النظام السوري سيطرتها على بلدة معردس في ريف حماة الشمالي الشرقي، بعد هجوم معاكس شنّته بدعم جوي روسي، قصفت خلاله الطائرات بأكثر من 80 غارة جوية وفق مصادر ميدانية، في حين تتواصل المعارك بشكل عنيف في محيط مدينة صوران.
وفي الشأن نفسه، نعى فصيل "جيش العزة" المعارض مقتل قائد "لواء شيزر" التابع له، في معارك مع قوات النظام السوري على جبهات ريف حماة الشمالي الغربي، إضافة إلى مقتل إعلامي "جيش العزة"، عبد الباري الصيادي.
وتحدثت مصادر محلية عن مقتل طفل وجرح آخرين من جراء غارة جوية روسية على بلدة كفرنبودة في ريف حماة الغربي.
وفي محيط مطار دير الزور العسكري وقعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقوات النظام السوري، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم في محيط جبل الثردة وقرية الجفرة جنوب المطار.