بدأت، مساء أمس الخميس، جلسة محادثات جديدة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بحضور المبعوث الأميركي الخاص بعملية السلام مارتن أنديك، في القدس المحتلة.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن الاجتماع، الذي حضره عن الطرف الفلسطيني كل من كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ومدير الاستخبارات ماجد فرج، وعن الطرف الإسرائيلي وزيرة العدل تسيبي ليفني وعضو الفريق المفاوض إسحق مولوخو، سيناقش أفكاراً خاصة بالسلام سيطرحها الراعي الأميركي خلال اللقاء.
في هذه الأثناء، نقل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قوله إنه "لا تمديد للمفاوضات إلا بتقديم رؤية واضحة لعملية السلام".
وأشار الأحمد، في تصريح على هامش الاجتماع الذي عقدته لجنة الشؤون العربية والدولية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في عمّان، اليوم الخميس، إلى أن كل الجهود تنصبّ حالياً على محاولة إنقاذ عملية السلام من الجمود، والوصول إلى طريق مسدود نتيجة للتعنت الإسرائيلي.
وأعلن الأحمد أن "الآن كل دقيقة مهمّة، وسننتظر ماذا سيحصل حتى 29 إبريل/ نيسان الجاري". وأضاف: "في حال الفشل، حتماً ستكون لنا أساليب أخرى".
يشار إلى أن الجهود الأميركية تنصبّ حالياً على محاولة اقتناص قرار فلسطيني بتمديد المفاوضات مع الإسرائيليين، التي يرعاها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مع قرب انتهاء المهلة المقررة في 29 أبريل/ نيسان الجاري.
ونقل عضو اللجنة المركزية عن الرئيس الفلسطيني تأكيده للمجتمعين على الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية المُطالِب بحل القضية الفلسطينية "استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين، القائم على حدود الرابع من يونيو/ حزيران (1967) والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية".
وتابع الأحمد نقل ما قاله عباس للمجتمعين قائلاً: "لن نقبل بيهودية الدولة، ومتمسكون بحل قضية اللاجئين بناءً على القرارات الدولية وقرار 194، وحل قضايا الأمن والحدود والسيادة والمياه حلاً عادلاً".
وتطرق الأحمد إلى ملف المصالحة الوطنية، مشيراً إلى توجهه، يوم الاثنين المقبل، إلى قطاع عزة، على رأس وفد رسمي، للقاء قيادات حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، أملاً بالوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام، الذي وصفه القيادي الفتحاوي بـ"البغيض".
وأشار الأحمد إلى "احتمال أن يكون اللقاء حاسماً على طريق المصالحة"، وعبّر عن تفاؤله بتنفيذ اتفاق القاهرة.
وعقد اللقاء في منزل رئيس الوزراء الأردني الأسبق، طاهر المصري، وشارك فيه كل من عباس، رئيس الجامعة العربية السابق عمرو موسى، والبرلماني الكويتي محمد جاسم الصقر، ورئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، والسياسي العراقي إياد علاوي، إضافة إلى مسؤولين أردنيين وفلسطينيين.
من جهته، قال رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية في البرلمان الكويتي، محمد جاسم الصقر، إن "اللجنة تدعم بشكل كامل مواقف السلطة الوطنية الفلسطينية في وجه التعنت الاسرائيلي". وأشار، في تصريح مقتضب، إلى أن الاجتماع جاء "بمبادرة من اللجنة".
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن الاجتماع، الذي حضره عن الطرف الفلسطيني كل من كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ومدير الاستخبارات ماجد فرج، وعن الطرف الإسرائيلي وزيرة العدل تسيبي ليفني وعضو الفريق المفاوض إسحق مولوخو، سيناقش أفكاراً خاصة بالسلام سيطرحها الراعي الأميركي خلال اللقاء.
في هذه الأثناء، نقل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قوله إنه "لا تمديد للمفاوضات إلا بتقديم رؤية واضحة لعملية السلام".
وأشار الأحمد، في تصريح على هامش الاجتماع الذي عقدته لجنة الشؤون العربية والدولية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في عمّان، اليوم الخميس، إلى أن كل الجهود تنصبّ حالياً على محاولة إنقاذ عملية السلام من الجمود، والوصول إلى طريق مسدود نتيجة للتعنت الإسرائيلي.
وأعلن الأحمد أن "الآن كل دقيقة مهمّة، وسننتظر ماذا سيحصل حتى 29 إبريل/ نيسان الجاري". وأضاف: "في حال الفشل، حتماً ستكون لنا أساليب أخرى".
يشار إلى أن الجهود الأميركية تنصبّ حالياً على محاولة اقتناص قرار فلسطيني بتمديد المفاوضات مع الإسرائيليين، التي يرعاها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مع قرب انتهاء المهلة المقررة في 29 أبريل/ نيسان الجاري.
ونقل عضو اللجنة المركزية عن الرئيس الفلسطيني تأكيده للمجتمعين على الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية المُطالِب بحل القضية الفلسطينية "استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين، القائم على حدود الرابع من يونيو/ حزيران (1967) والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية".
وتابع الأحمد نقل ما قاله عباس للمجتمعين قائلاً: "لن نقبل بيهودية الدولة، ومتمسكون بحل قضية اللاجئين بناءً على القرارات الدولية وقرار 194، وحل قضايا الأمن والحدود والسيادة والمياه حلاً عادلاً".
وتطرق الأحمد إلى ملف المصالحة الوطنية، مشيراً إلى توجهه، يوم الاثنين المقبل، إلى قطاع عزة، على رأس وفد رسمي، للقاء قيادات حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، أملاً بالوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام، الذي وصفه القيادي الفتحاوي بـ"البغيض".
وأشار الأحمد إلى "احتمال أن يكون اللقاء حاسماً على طريق المصالحة"، وعبّر عن تفاؤله بتنفيذ اتفاق القاهرة.
وعقد اللقاء في منزل رئيس الوزراء الأردني الأسبق، طاهر المصري، وشارك فيه كل من عباس، رئيس الجامعة العربية السابق عمرو موسى، والبرلماني الكويتي محمد جاسم الصقر، ورئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، والسياسي العراقي إياد علاوي، إضافة إلى مسؤولين أردنيين وفلسطينيين.
من جهته، قال رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية في البرلمان الكويتي، محمد جاسم الصقر، إن "اللجنة تدعم بشكل كامل مواقف السلطة الوطنية الفلسطينية في وجه التعنت الاسرائيلي". وأشار، في تصريح مقتضب، إلى أن الاجتماع جاء "بمبادرة من اللجنة".