ارتفعت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي، في أذون وسندات الخزانة الأميركية، بنسبة 2.85 في المائة، على أساس شهري في يوليو/تموز الماضي إلى 214 مليار دولار.
وبلغت استثمارات دول مجلس التعاون في أذون وسندات الخزانة الأميركية، 208.1 مليارات دولار حتى يونيو/حزيران السابق له.
وأظهرت بيانات وزارة الخزانة الأميركية الصادرة، الخميس، أن السعودية أكبر حائزي دول الخليج في السندات الأميركية، باستثمارات 124.6 مليار دولار حتى نهاية يوليو، مقابل 124.9 مليار دولار حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي.
وجاءت الكويت في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات 47.9 مليار دولار، مقارنة بـ 44.9 مليار دولار في الشهر السابق له.
وحلت الإمارات في المرتبة الثالثة، بإجمالي استثمارات بلغ 29.5 مليار دولار، ثم سلطنة عُمان بـ6.1 مليارات دولار، وقطر 4.8 مليارات دولار، وتذيلت البحرين القائمة بـ1.2 مليار دولار.
وما تعلنه الخزانة الأميركية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأميركية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة سواء أكانت حكومية أم خاصة.
وبين صعود وهبوط، تذبذبت استثمارات دول الخليج في أدوات الدين الأميركية خلال العام الجاري، مع الضغوطات المالية التي تعرضت لها نتيجة التبعات السلبية لتفشي فيروس كورونا، وهبوط أسعار النفط.
(الأناضول)