شهدت بعض المدن الجزائرية استجابة متفاوتة لإضراب عام دعت إليه نقابات عمالية، ابتداء من صبيحة اليوم الأحد، ولمدة أربعة أيام، وأعلن نشطاء في الحراك الشعبي تبنيهم له، وذلك رفضا للانتخابات الرئاسية الخميس المقبل.
وسجلت العاصمة الجزائرية استجابة نسبية في بعض الأحياء، وضعيفة في أحياء أخرى، كمناطق باب الواد وبرج الكيفان والمدنية والقبة، وأغلقت بعض المحلات أبوابها منذ صبيحة اليوم، بينما رفض بعض التجار الدخول في الإضراب بحجة أن استمرار الاحتجاجات بطريقة سلمية أفضل من خيار الإضراب الذي "يضر بمصالح المواطنين".
ولوحظ أن نقابات قطاع النقل لم تستجب لدعوات الإضراب، إذ عرفت مختلف المحطات حركة عادية، رغم بعض المناوشات بين السائقين والمواطنين حول القيام بالإضراب من عدمه.
وبخلاف العاصمة الجزائرية، سجلت مدن منطقة القبائل استجابة كبيرة لدعوات الإضراب العام، إذ أقفلت المحال التجارية بشكل شبه كامل في مدن بجاية والبويرة وتيزي وزو وبومرداس، دعما لموقف الحراك الشعبي ورفضا لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وتوقفت في هذه المدن خاصة حركة النقل العام، وأغلقت مقرات حكومية أبوابها، سواء دعما للإضراب أو تجنبا لردود فعل النشطاء والمضربين. وعلق بعض التجار لافتات على محالهم التجارية دعوا فيها إلى عدم الانتخاب ومقاطعة الاقتراع ورفض التصويت على بقايا نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
اقــرأ أيضاً
وسجلت الكونفدرالية للقوى المنتجة، وهي نقابة عمالية، حسب بيان لها، رضاها على النسبة المسجلة في الإضراب حتى الآن، وأكدت دخول العديد من قطاعات الإنتاج العام في الإضراب العام، كالأشغال العمومية والجامعات والطاقة، كما دعت إلى مواصلة الاحتجاجات طيلة الأربعة أيام المقبلة التى تسبق الانتخابات.
وفي السياق، نظم طلبة عدد من الجامعات مسيرات وحركة احتجاجية ضد الانتخابات، وخرج طلبة جامعة باب الزوار والقبة وبوزريعة في مسيرة رافضة لإجراء الانتخابات في ظل بقاء رموز نظام بوتفليقة، كما نظم طلبة بجاية وتيزي وزو مسيرة رافضة للانتخابات، وأعلنوا دعمهم للإضراب العام والتوقف عن الدراسة.
وتتسارع الأحداث في المدن الجزائرية، تزامنا مع آخر يوم للحملة الانتخابية، وبدء الصمت الانتخابي غدا الاثنين، قبيل إجراء انتخابات الرئاسة الخميس.
وسجلت العاصمة الجزائرية استجابة نسبية في بعض الأحياء، وضعيفة في أحياء أخرى، كمناطق باب الواد وبرج الكيفان والمدنية والقبة، وأغلقت بعض المحلات أبوابها منذ صبيحة اليوم، بينما رفض بعض التجار الدخول في الإضراب بحجة أن استمرار الاحتجاجات بطريقة سلمية أفضل من خيار الإضراب الذي "يضر بمصالح المواطنين".
ولوحظ أن نقابات قطاع النقل لم تستجب لدعوات الإضراب، إذ عرفت مختلف المحطات حركة عادية، رغم بعض المناوشات بين السائقين والمواطنين حول القيام بالإضراب من عدمه.
وبخلاف العاصمة الجزائرية، سجلت مدن منطقة القبائل استجابة كبيرة لدعوات الإضراب العام، إذ أقفلت المحال التجارية بشكل شبه كامل في مدن بجاية والبويرة وتيزي وزو وبومرداس، دعما لموقف الحراك الشعبي ورفضا لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وتوقفت في هذه المدن خاصة حركة النقل العام، وأغلقت مقرات حكومية أبوابها، سواء دعما للإضراب أو تجنبا لردود فعل النشطاء والمضربين. وعلق بعض التجار لافتات على محالهم التجارية دعوا فيها إلى عدم الانتخاب ومقاطعة الاقتراع ورفض التصويت على بقايا نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وفي السياق، نظم طلبة عدد من الجامعات مسيرات وحركة احتجاجية ضد الانتخابات، وخرج طلبة جامعة باب الزوار والقبة وبوزريعة في مسيرة رافضة لإجراء الانتخابات في ظل بقاء رموز نظام بوتفليقة، كما نظم طلبة بجاية وتيزي وزو مسيرة رافضة للانتخابات، وأعلنوا دعمهم للإضراب العام والتوقف عن الدراسة.
وتتسارع الأحداث في المدن الجزائرية، تزامنا مع آخر يوم للحملة الانتخابية، وبدء الصمت الانتخابي غدا الاثنين، قبيل إجراء انتخابات الرئاسة الخميس.