رفض مراسل صحيفة "نيويورك تايمز"، جايمس رايزن، الردّ على أسئلة باستثناء بضع أسئلة رئيسية في المحكمة بشأن كتابه الذي تناول فيه بالتفصيل محاولة فاشلة من جانب وكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA تقويض برنامج الأسلحة النووية لدى إيران.
وأدلى رايزن بأقواله أمام محكمة اتحادية في ولاية فرجينيا في إطار قضية أقامتها الحكومة الأميركية ضد جيفري ستيرلنغ، الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الذي وجه إليه الاتهام بتسريب معلومات سرية لرايزن.
وامتنع رايزن الذي مثل أمام المحكمة تحت القسم في منصة الشهود للمرة الأولى عن الكشف عن المعلومات التي قدمتها المصادر السرية لكتابه وأين ومتى التقى بمصادره التي امتنع عن تحديدها أو من الذي لم يستخدمه كمصدر.
والأقوال المقتضبة التي كانت في بعض الأوقات هجومية دفعت محامي ستيرلنغ إلى التشكيك فيما إذا كان بإمكان الادعاء الاستمرار في القضية.
وقال ادوارد مكماهون محامي ستيرلنغ إنه يوجد الكثير من الأقوال التي لا لبس فيها، ولا يمكن إثباتها بدون رايزن.