اصطحب الشاب فريد أبو سلايم (24 عاماً) خطيبته منى، وصعدا على ظهر سفينة سياحية تحول ظهرها إلى مطعم عائم على شاطئ إحدى الاستراحات البحرية، غربي مدينة غزة، في خطوة من أصحاب المنشأة لجذب الزبائن، مع حلول موسم فصل الصيف.
أبو سلايم يقول إنه اعتاد وخطيبته على زيارة البحر والاستراحات، خاصة في ظل انحسار فرص الترفيه عن النفس داخل المدينة المُحاصرة منذ 11 عاماً، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه ينجذب نحو كل ما هو جديد: "قلة الأماكن تدفعنا مباشرة نحو العروض والأماكن الجديدة".
ويشير الخطيب المرح كذلك إلى أنه يفضل الذهاب إلى الأماكن الجميلة، وزهيدة الثمن في ذات الوقت، مضيفاً: "تكاليف الخطوبة والزواج عالية، لذلك أحاول التقنين"، بينما تقول منى التي لم يعجبها حديثه: "عندما تخبرني صديقتي عن أي جديد أطلب منه زيارته، وأكرر طلبي مراراً حتى يتحقق (..) الترفيه عن النفس ضروري، حتى وإن كان بأماكن بسيطة وغير مكلفة".
ويقول أبو العبد الترتوري (63 عاماً)، وهو أحد أصحاب الاستراحة إن عملهم في الاستراحات البحرية بدأ منذ عام 1965، وكان عبارة عن مطعم "ليالي الشرق" لكنه تطور في ما بعد مع مرور الزمن، وأصبح استراحة بحرية تقدم فيها المشروبات والمأكولات.
ويوضح أن الاستراحة ورغم الإقبال الضعيف مقارنة بالماضي، تُجاري وتعاصر كل جديد من أجل جذب واستقطاب أكبر قدر ممكن من الزبائن. ويوضح: "نحاول التطوير الدائم في المكان، بينما نحاول كذلك مراعاة الظروف الاقتصادية، وتقديم الطلبات بأسعار مغرية ومناسبة للزبائن، تصل في كثير من الأحيان للأسعار الشعبية".
بدوره، يوضح الشريك طارق نافذ أن الموسم يبدأ مع حلول شهر أبريل/ نيسان، ويبدأ العمل على تطوير المكان شكلاً ومضموناً.
ويشير إلى أن تطوير المكان بالمطعم المجهز على هيئة سفينة بدأ مع بداية عام 2017، إذ تم بناء السفينة بشكل خاص لتتناسب مساحتها طولاً وعرضاً مع الطاولات والكراسي، إلى جانب تجهيز الديكورات، المعرشات، الكراسي، الشمسيات، الأراجيل، الفرش وأدوات المطبخ، مضيفاً: "كل ذلك يساعد على استقطاب الزبائن، الراغبين بأماكن جديدة، تشعرهم بروح التجديد وكسر الروتين".
أما في ما يتعلق بالأسعار بعد تطوير المكان تحضيراً لموسم الصيف، فيوضح نافذ أنها لم تزد، وذلك مراعاة لظروف الناس، مبيناً أن عدم زيادة الأسعار يشجع الزبائن، كذلك يعود بالنفع على المنشأة، إذ تساعد الأسعار الزهيدة الزبون على التردد أكثر من مرة.
ويشير إلى أن محاولات أصحاب الاستراحات والمنشآت السياحية توفير أجواء إيجابية للمتنزهين والمصطافين تأتي على الرغم من الحركة التجارية والاقتصادية السيئة، موضحاً أن القطاع السياحي تأثر منذ بداية الحصار الإسرائيلي قبل 11 عاماً، لكنه دخل مرحلة الموت السريري قبل عامين".
ويوضح نافذ أن تطوير الأماكن السياحية والاستراحات يساعد بجذب واستقطاب زبائن جدد من باب الفضول والتجديد، إلى جانب تشجيع الزبائن الدائمين، مضيفاً: "مجال السياحة في قطاع غزة من شماله حتى جنوبه ضيق، ولا توجد منشآت جديدة، لذلك يتجه الناس نحو تجديد العروض والأجواء والأسعار".
وتنتشر الاستراحات التي ينشط عملها في شهر أبريل/ نيسان، حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول على طول ساحل بحر قطاع غزة من شماله حتى جنوبه، وتحاول تلك المنشآت استقطاب الزبائن عبر الخدمات والأسعار والطلبات، إذ يحضر بعضها مأكولات ومشروبات تحمل اسم المنشأة لزيادة فضول الزبون.
ويقول شريف صبح، صاحب إحدى الاستراحات، إن الاستراحة قدمت عدداً من عروض الأكلات الجديدة، وبأسعار مغرية، إلى جانب تجهيز المكان بفرش جديد وشاشات لعرض المباريات والمسلسلات، وعسف النخيل، والإضاءة الليلية، مضيفاً: "كل هذه المقومات تساعد على جذب الزبون الذي يفضل مكاناً مريحاً وجميلاً، وبأسعار مناسبة".
ويوافقه في الرأي حسان طه، صاحب مطعم تطل نوافذه على شاطئ البحر، موضحاً أن العين لا تهوى الروتين، خاصة في ظل زيادة عدد الاستراحات والمطاعم على طول الشريط الساحلي "المنشأة السياحية التي لا تعتمد التجديد والتطوير وتقديم العروض بشكل متوصل تفقد زبائنها، لصالح أخرى تهتم بالتطوير".
ويشير طه إلى صعوبة الحصول على زبائن جدد في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وقد بادر بطرح أفكار جديدة
كالاعتماد على الإعلانات الإذاعية وفي الصحف، إلى جانب الإعلانات الممولة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم العروض والمسابقات، التي تكون جائزتها عبارة عن وجبة لأشخاص يصبحون في ما بعد زبائن".
أبو سلايم يقول إنه اعتاد وخطيبته على زيارة البحر والاستراحات، خاصة في ظل انحسار فرص الترفيه عن النفس داخل المدينة المُحاصرة منذ 11 عاماً، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه ينجذب نحو كل ما هو جديد: "قلة الأماكن تدفعنا مباشرة نحو العروض والأماكن الجديدة".
ويشير الخطيب المرح كذلك إلى أنه يفضل الذهاب إلى الأماكن الجميلة، وزهيدة الثمن في ذات الوقت، مضيفاً: "تكاليف الخطوبة والزواج عالية، لذلك أحاول التقنين"، بينما تقول منى التي لم يعجبها حديثه: "عندما تخبرني صديقتي عن أي جديد أطلب منه زيارته، وأكرر طلبي مراراً حتى يتحقق (..) الترفيه عن النفس ضروري، حتى وإن كان بأماكن بسيطة وغير مكلفة".
ويقول أبو العبد الترتوري (63 عاماً)، وهو أحد أصحاب الاستراحة إن عملهم في الاستراحات البحرية بدأ منذ عام 1965، وكان عبارة عن مطعم "ليالي الشرق" لكنه تطور في ما بعد مع مرور الزمن، وأصبح استراحة بحرية تقدم فيها المشروبات والمأكولات.
ويوضح أن الاستراحة ورغم الإقبال الضعيف مقارنة بالماضي، تُجاري وتعاصر كل جديد من أجل جذب واستقطاب أكبر قدر ممكن من الزبائن. ويوضح: "نحاول التطوير الدائم في المكان، بينما نحاول كذلك مراعاة الظروف الاقتصادية، وتقديم الطلبات بأسعار مغرية ومناسبة للزبائن، تصل في كثير من الأحيان للأسعار الشعبية".
بدوره، يوضح الشريك طارق نافذ أن الموسم يبدأ مع حلول شهر أبريل/ نيسان، ويبدأ العمل على تطوير المكان شكلاً ومضموناً.
ويشير إلى أن تطوير المكان بالمطعم المجهز على هيئة سفينة بدأ مع بداية عام 2017، إذ تم بناء السفينة بشكل خاص لتتناسب مساحتها طولاً وعرضاً مع الطاولات والكراسي، إلى جانب تجهيز الديكورات، المعرشات، الكراسي، الشمسيات، الأراجيل، الفرش وأدوات المطبخ، مضيفاً: "كل ذلك يساعد على استقطاب الزبائن، الراغبين بأماكن جديدة، تشعرهم بروح التجديد وكسر الروتين".
أما في ما يتعلق بالأسعار بعد تطوير المكان تحضيراً لموسم الصيف، فيوضح نافذ أنها لم تزد، وذلك مراعاة لظروف الناس، مبيناً أن عدم زيادة الأسعار يشجع الزبائن، كذلك يعود بالنفع على المنشأة، إذ تساعد الأسعار الزهيدة الزبون على التردد أكثر من مرة.
ويشير إلى أن محاولات أصحاب الاستراحات والمنشآت السياحية توفير أجواء إيجابية للمتنزهين والمصطافين تأتي على الرغم من الحركة التجارية والاقتصادية السيئة، موضحاً أن القطاع السياحي تأثر منذ بداية الحصار الإسرائيلي قبل 11 عاماً، لكنه دخل مرحلة الموت السريري قبل عامين".
ويوضح نافذ أن تطوير الأماكن السياحية والاستراحات يساعد بجذب واستقطاب زبائن جدد من باب الفضول والتجديد، إلى جانب تشجيع الزبائن الدائمين، مضيفاً: "مجال السياحة في قطاع غزة من شماله حتى جنوبه ضيق، ولا توجد منشآت جديدة، لذلك يتجه الناس نحو تجديد العروض والأجواء والأسعار".
وتنتشر الاستراحات التي ينشط عملها في شهر أبريل/ نيسان، حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول على طول ساحل بحر قطاع غزة من شماله حتى جنوبه، وتحاول تلك المنشآت استقطاب الزبائن عبر الخدمات والأسعار والطلبات، إذ يحضر بعضها مأكولات ومشروبات تحمل اسم المنشأة لزيادة فضول الزبون.
ويقول شريف صبح، صاحب إحدى الاستراحات، إن الاستراحة قدمت عدداً من عروض الأكلات الجديدة، وبأسعار مغرية، إلى جانب تجهيز المكان بفرش جديد وشاشات لعرض المباريات والمسلسلات، وعسف النخيل، والإضاءة الليلية، مضيفاً: "كل هذه المقومات تساعد على جذب الزبون الذي يفضل مكاناً مريحاً وجميلاً، وبأسعار مناسبة".
ويوافقه في الرأي حسان طه، صاحب مطعم تطل نوافذه على شاطئ البحر، موضحاً أن العين لا تهوى الروتين، خاصة في ظل زيادة عدد الاستراحات والمطاعم على طول الشريط الساحلي "المنشأة السياحية التي لا تعتمد التجديد والتطوير وتقديم العروض بشكل متوصل تفقد زبائنها، لصالح أخرى تهتم بالتطوير".
ويشير طه إلى صعوبة الحصول على زبائن جدد في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وقد بادر بطرح أفكار جديدة
كالاعتماد على الإعلانات الإذاعية وفي الصحف، إلى جانب الإعلانات الممولة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم العروض والمسابقات، التي تكون جائزتها عبارة عن وجبة لأشخاص يصبحون في ما بعد زبائن".