استشهد في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء - الأربعاء، الشاب المقدسي، علي عاطف شيوخي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في بلدة سلوان (جنوبي المسجد الأقصى) في مدينة القدس المحتلة.
وأُصيب الشاب شيوخي بجروح خطيرة في البطن، وتُرك ينزف لأكثر من ساعتين، ومُنع من تقديم العلاج له أو السماح للإسعاف بالوصول إليه. وتم دفنه على الفور في مقبرة السواحرة الإسلامية في بلدة جبل المكبر المجاورة، بعد تمكّن الشبان من سحب جثمانه.
وتحرر الشهيد شيوخي من سجون الاحتلال قبل عشرة أشهر، بعد مُضيّ محكوميته البالغة 15 شهراً، بعد تهم وُجّهت إليه.
وأُصيب في المواجهات نفسها شابان آخران برصاصة معدنية في القدم والعين، وقدّمت لهما طواقم الإسعاف التابعة لجمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني العلاج بشكل ميداني ووصفت جروحهما بالطفيفة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان، بعد هجوم بالزجاجات الحارقة استهدف بشكل مباشر دورية عسكرية، وأدى إلى اشتعال النار فيها، فيما لم يتضح بعد إن كانت هناك إصابات في صفوف الجنود أم لا، وفق مصادر محلية.