استشهد شاب فلسطيني، لم تعرف هويته بعد، اليوم الأحد، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في شارع الواد بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وتذرعت سلطات الاحتلال، أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن لأحد جنود الاحتلال في المكان، وأطلقوا عليه عدة رصاصات، وتركوه ينزف على الأرض حتى فارق الحياة، بينما أغلقت قوات الاحتلال المكان وفرضت طوقا أمنيا عليه، من دون تقديم الإسعاف للشاب.
كذلك، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي في الفخذ، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة، عقب اقتحامه فجر اليوم وسط إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وشنت قوات الاحتلال، حملة اعتقالات طاولت عددا من الفلسطينيين في قرى وبلدات عدة بالضفة، واعتقلت تركي العلامي، والشقيقين محمد ومهند الزعاقيق بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها في بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل، بينما اعتقلت الشابين محمد السويطي ومعاذ المسالمة من بلدة بيت عوا غربي المدينة.
كما اعتقلت الشاب فادي عطا الله من بلدة حرملة غربي مدينة بيت لحم، والشاب اسماعيل عطير من قرية فرعون جنوبي مدينة طولكرم، والشاب محمد خضر من مدينة نابلس شمالي الضفة.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد شادي الخصيب الذي استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، بحجة تنفيذ محاولة دهس لمستوطن شرقي القدس، وشرعت في أخذ مقاساته بعد تفتيشه وتخريب محتوياته، وسط مواجهات مع الشبان الذين حاولوا التصدي لعملية الاقتحام تلك.
إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال مبنى إذاعة "دريم المحلية" في مدينة الخليل جنوبي الضفة، وشرعت بمصادرة بعض الأجهزة ومعدات البث وسلمت العاملين فيها قرارا يقضي بإغلاقها مدة ستة أشهر، وتعتبر هذه الإذاعة الثالثة في مدينة الخليل التي يغلقها جيش الاحتلال.
اقرأ أيضاً:الاحتلال عاجز عن مواجهة الانتفاضة وأدواته "قديمة"