استشهد الشاب سليمان عادل محمد شاهين من سكان مدينة البيرة، إثر قيامه بعملية دهس لجنود ومستوطنين على حاجز زعترة الإسرائيلي جنوب نابلس، فيما أصيبت شابة جراء إطلاق النار عليها بعد تنفيذها عملية طعن.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن أحد الجنود الإسرائيليين قام بسحب بطاقة هوية المنفذ وهو ملقى على الأرض، وقام بتصويرها ونشرها على وسائل الإعلام.
وبحسب المصادر، فإن عائلة الشهيد شاهين تعيش في رام الله.
من جهته، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني لـ"العربي الجديد"، أن "قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى الشاب وتقديم الإسعاف له".
ولفتت مصادر محلية، إلى أن سيارة إسعاف إسرائيلية عسكرية حضرت إلى المكان، وقامت بنقل الشاب.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سيارة مدنية على الحاجز، ما أدى إلى استشهاد سائقها.
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى صباح اليوم الأحد، إلى 79 شهيداً، بينهم 17 طفلاً وثلاث سيدات.
وفي السياق ذاته، حاول مستوطنون دهس مصورين صحافيين فلسطينيين، كانوا يحاولون تصوير الشهيد على حاجز "زعترة"، حيث نجا المصورون بأعجوبة من عملية الدهس المدبرة التي حاول تنفيذها مستوطن، والمصورون هم عصام الريماوي، ومجدي اشتية، وشادي حاتم.
وفي السياق نفسه، أصيبت الشابة الفلسطينية حلوة حمامرة (22 عاماً) برصاص جنود الاحتلال، قرب مستوطنة "بيتار عيليت" غربي مدينة بيت لحم.
وقال حسن حمامرة رئيس المجلس القروي في حوسان لـ"العربي الجديد"، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الفتاة أثناء توجهها إلى أراضيهم الواقعة داخل المستوطنة، ما أدى لإصابتها بجروح متوسطة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، مقطع فيديو يظهر الشابة وهي تهاجم عنصراً أمنياً.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان، وشرعت بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي دون أن تكون هناك مواجهات في البلدة.
اقرأ أيضاً "حماس": الانتفاضة دخلت مرحلة جديدة