كشف استطلاعان للرأي، نُشرا اليوم الجمعة، في صحيفتي "يسرائيل هيوم"، المقرّبة من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، و"معاريف"، عمق العداء الإسرائيلي للفلسطينيين، في قطاع غزة، ولحركة "حماس". كما كشفا عن "قناعة راسخة لدى غالبية الإسرائيليين"، بأنه على الرغم من العدوان الحالي، إلا أن "الطرفين مقبلان على جولة أخرى من الصراع، وأنه لم يتم حسم المعركة" في العدوان الحالي.
وجاء في استطلاع "يسرائيل هيوم"، أن 89 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل ستشنّ عدواناً آخر، في المستقبل، ضد قطاع غزة، وحماس. كما أعرب 28 في المائة منهم، عن اعتقادهم بأنه كان على جيش الاحتلال مواصلة العدوان لتصفية قادة حماس، في حين اعتبر 35 في المائة، أن العدوان يجب أن يستمرّ حتى تقضي إسرائيل على قدرة حماس الصاروخية. ورأى 28 في المائة منهم، أنه كان يتعين مواصلة العدوان، حتى إسقاط سلطة حماس في قطاع غزة.
وذكر الاستطلاع أن 63 في المائة من الإسرائيليين راضون عن أداء نتنياهو، خلال العدوان. وأعرب 62 في المائة، منهم، عن رضاهم عن أداء وزير الدفاع، موشيه يعالون، بينما حاز رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال بني غانتس، رضا 83 في المائة، من المشاركين في الاستطلاع.
لكن اللافت في استطلاع "يسرائيل هيوم"، أنه أعطى نسب تأييد ضئيلة جداً لخصوم نتنياهو، داخل معسكر اليمين ككل، وداخل حزب "الليكود" تحديداً، خصوصاً فيما يتعلق باعتبارهم مرشحين ملائمين لمنصب رئيس الحكومة. فقد حصل زعيم حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، على نسبة 12 في المائة، ولم يحظ وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، بأكثر من 7 في المائة من الأصوات.
أما داخل "الليكود"، فلم يحصل جدعون ساعر، الذي يعتبر نفسه مرشحاً لمنافسة نتنياهو في الانتخابات المقبلة، سوى على 2 في المائة من الأصوات، لكن الاستطلاع شمل غير المنتسبين الى "الليكود" أيضاً، كون ساعر يحظى بتأييد كبير داخل "الليكود" أساساً.
واعتبر البعض أن "الهدف الأساسي لهذا الاستطلاع، هو إحباط خصوم نتنياهو، مسبقاً، في ظلّ إشارة محللّين إلى احتمالات أن يطيح عدوان غزة، بنتنياهو، من رئاسة الحكومة، بعد فشله عسكرياً في تحقيق أهدافه".
والمفاجئ في الاستطلاع أنه على الرغم من التأييد الأميركي الواضح للعدوان الإسرائيلي، إلا أن 51 في المائة، من المشاركين وجدوا أن "موقف الإدارة الأميركية، برئاسة الرئيس باراك أوباما، لم يكن ودوداً نحو إسرائيل، وكان معادياً لها".
في المقابل، كشف استطلاع "معاريف" عن أن "أكثر من 90 في المائة من اليهود، في إسرائيل، يؤيدون تصفية قادة حركة حماس"، وهو معطى يدل على مدى الجنوح الإسرائيلي نحو اليمين من جهة، ويكشف حقيقة مواقف ما يُسمّى باليسار الإسرائيلي، الذي يريد تصفية حماس، سياسياً، على الأقلّ، من جهة أخرى.
وأعرب 74 في المائة، من المشاركين في استطلاع "معاريف"، عن اعتقادهم، بأنه كان المفروض أن يسعى العدوان إلى جعل غزة منزوعة السلاح وتجريد "حماس" من سلاحها. ودعا 16 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، إلى "إسقاط حكم حماس، واستبداله بالسلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس، محمود عباس".
وعلى الرغم من إعلان إسرائيل انتصارها العسكري في العدوان، إلا أن 67 في المائة من المشاركين في استطلاع "معاريف"، أشاروا إلى أن "سوء الأوضاع الأمنية وتردّيها، هو أكثر ما يشغل بالهم ويشكل مصدر قلق لهم".
وجاء في استطلاع "يسرائيل هيوم"، أن 89 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل ستشنّ عدواناً آخر، في المستقبل، ضد قطاع غزة، وحماس. كما أعرب 28 في المائة منهم، عن اعتقادهم بأنه كان على جيش الاحتلال مواصلة العدوان لتصفية قادة حماس، في حين اعتبر 35 في المائة، أن العدوان يجب أن يستمرّ حتى تقضي إسرائيل على قدرة حماس الصاروخية. ورأى 28 في المائة منهم، أنه كان يتعين مواصلة العدوان، حتى إسقاط سلطة حماس في قطاع غزة.
وذكر الاستطلاع أن 63 في المائة من الإسرائيليين راضون عن أداء نتنياهو، خلال العدوان. وأعرب 62 في المائة، منهم، عن رضاهم عن أداء وزير الدفاع، موشيه يعالون، بينما حاز رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال بني غانتس، رضا 83 في المائة، من المشاركين في الاستطلاع.
لكن اللافت في استطلاع "يسرائيل هيوم"، أنه أعطى نسب تأييد ضئيلة جداً لخصوم نتنياهو، داخل معسكر اليمين ككل، وداخل حزب "الليكود" تحديداً، خصوصاً فيما يتعلق باعتبارهم مرشحين ملائمين لمنصب رئيس الحكومة. فقد حصل زعيم حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، على نسبة 12 في المائة، ولم يحظ وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، بأكثر من 7 في المائة من الأصوات.
أما داخل "الليكود"، فلم يحصل جدعون ساعر، الذي يعتبر نفسه مرشحاً لمنافسة نتنياهو في الانتخابات المقبلة، سوى على 2 في المائة من الأصوات، لكن الاستطلاع شمل غير المنتسبين الى "الليكود" أيضاً، كون ساعر يحظى بتأييد كبير داخل "الليكود" أساساً.
واعتبر البعض أن "الهدف الأساسي لهذا الاستطلاع، هو إحباط خصوم نتنياهو، مسبقاً، في ظلّ إشارة محللّين إلى احتمالات أن يطيح عدوان غزة، بنتنياهو، من رئاسة الحكومة، بعد فشله عسكرياً في تحقيق أهدافه".
والمفاجئ في الاستطلاع أنه على الرغم من التأييد الأميركي الواضح للعدوان الإسرائيلي، إلا أن 51 في المائة، من المشاركين وجدوا أن "موقف الإدارة الأميركية، برئاسة الرئيس باراك أوباما، لم يكن ودوداً نحو إسرائيل، وكان معادياً لها".
في المقابل، كشف استطلاع "معاريف" عن أن "أكثر من 90 في المائة من اليهود، في إسرائيل، يؤيدون تصفية قادة حركة حماس"، وهو معطى يدل على مدى الجنوح الإسرائيلي نحو اليمين من جهة، ويكشف حقيقة مواقف ما يُسمّى باليسار الإسرائيلي، الذي يريد تصفية حماس، سياسياً، على الأقلّ، من جهة أخرى.
وأعرب 74 في المائة، من المشاركين في استطلاع "معاريف"، عن اعتقادهم، بأنه كان المفروض أن يسعى العدوان إلى جعل غزة منزوعة السلاح وتجريد "حماس" من سلاحها. ودعا 16 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، إلى "إسقاط حكم حماس، واستبداله بالسلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس، محمود عباس".
وعلى الرغم من إعلان إسرائيل انتصارها العسكري في العدوان، إلا أن 67 في المائة من المشاركين في استطلاع "معاريف"، أشاروا إلى أن "سوء الأوضاع الأمنية وتردّيها، هو أكثر ما يشغل بالهم ويشكل مصدر قلق لهم".