أظهر استطلاع للرأي، نشر اليوم، أن معظم الفلسطينيين يؤيدون مطالب المعلمين المضربين في الضفة الغربية المحتلة.
وأيد 74 في المائة من الفلسطينيين، في الاستطلاع الذي أجراه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) ومقره في فلسطين، فكرة تخفيض نفقات الأجهزة الأمنية لتحقيق مطالب المعلمين، ولم يؤيدوا فرض ضرائب أو رسوم إضافية لتغطية تكاليف رفع رواتب المعلمين، وقيّموا أداء كافة الأطراف بصورة سلبية.
وقال المركز إن 95 في المائة من النخب (قادة الرأي العام، ومثقفون، وكتّاب)، و84 في المائة من المواطنين الفلسطينيين المستطلعة آراؤهم يرون أن المعلمين محقون، أو محقون إلى حد ما في الإضراب.
في حين رأى 79 في المائة من النخب، و74 في المائة من المواطنين أن ردة فعل الحكومة الفلسطينية تجاه حراك المعلمين، غير متزنة، أو غير متزنة إلى حد ما.
وأظهرت بقية النتائج أن 62 في المائة من النخب، و44 في المائة من المواطنين، يتابعون أخبار الإضراب بشكل مستمر، و57 في المائة من النخب، و35 في المائة من المواطنين، لديهم معرفة بمطالب المعلمين.
وبحسب النتائج، يرى 39 في المائة من النخب، و62 في المائة من المواطنين أن نتائج الإضراب ستكون سلبية على التعليم في فلسطين، كما أن 68 في المائة من النخب، و78 في المائة من المواطنين لا يرون أن للإضراب أجندات سياسية، كالتشكيك بالحكومة أو تعزيز شعبية حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أيضا: تنديد بمنع الأمن الفلسطيني وصول المعلمين لاعتصام رام الله