قدم رئيس اتحاد طلبة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب المعروفة باسم MSA الطالب كريم حجازي استقالته هو وثلاثة أعضاء من الاتحاد احتجاجاً على ما وصفوه بتجاهل الإدارة لهم، وعدم الاستجابة لمطالبهم في توفير ظروف تعليمية وصحية مناسبة، بالإضافة إلى التضييق الأمني على الأنشطة الطلابية.
حجازي قال لـ"الجديد" إنه استقال بعدما فشل في عرض مطالب الطلاب على رئيس الجامعة خيري عبد الحميد الذي يرفض لقاءهم، مشيراً إلى أنهم نظموا وقفة احتجاجية كبيرة نهاية الأسبوع الماضي للضغط على الإدارة وجمعوا نحو 1000 توقيع يطالب الإدارة بعدم فرض سيطرتها على ميزانية الاتحاد التي تبلغ 45 ألف جنيه، يتم اقتطاعها من الطلاب بواقع 50 جنيهاً لكل طالب، قائلاً "ومع ذلك ترفض إدارة الأمن السماح لنا بتنظيم معارض خيرية أو التوظيف وتحد من حرياتنا".
ويضيف أن الأجواء العامة في البلد وانتشار فيروس انفلونزا الخنازير تسبب في تأجيل الدراسة حتى 8 مارس/آذار، والإدارة رفضت الالتزام بقرارات مجلس الوزراء وبدأت من 15 فبراير/شباط، مشيراً إلى أن بعد المظاهرة قامت الإدارة بتوفير "صابون للحمامات أخيراً ومطهر"، وتابع "ندفع مصاريف تزيد على 18 ألف جنيه ومع ذلك لا نعامل المعاملة اللائقة".
وفي ردها على هذا التصعيد الطلابي، قالت رئيسة مجلس أمناء الجامعة نوال الدجوي إنها لم تؤجل الدراسة حرصاً على مستقبل الطلاب، وبسبب التزامها بالمعايير البريطانية التى بمقتضاها يحصل الطالب على شهادة انكليزية في بعض الكليات بما يمكنه من المنافسة عند تخرجه في السوق المحلي والدولي.
ونفت أي إهمال في العملية التعليمية أو الصحية، وقالت إن الإدارة تحتوي الطلاب وتسمح لهم بممارسة الأنشطة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
