استقال نيكولاس هولغيت الرئيس التنفيذي لمجلس بلدية كينزنغتون وتشيلسي في لندن، حيث وقعت كارثة برج غرينفيل التي أسفرت عن مقتل 79 شخصاً، في أسوأ حريق في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال إنّ حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، أرغمته على تقديم استقالته، بعد حريق البرج السكني المؤلف من 24 طابقاً.
وذكر هولغيت، في بيان، اليوم الخميس، أنّ وزير شؤون المجتمعات والحكم المحلي ساجد جاويد طلب من رئيس المجلس نيكولاس باغيت-براون دفعه إلى الاستقالة.
وقال هولغيت: "رغم رغبتي في مواصلة العمل في ظروف بالغة الصعوبة وقيادة المسؤوليات التنفيذية للمجلس، فقد قرّرت التنحي عن منصبي بمجرد تعيين شخص مناسب يحلّ محلي".
وكانت ماي قالت، أمس الأربعاء، إنّ دعم أسر برج غرينفيل، في الساعات الأولى عقب الحريق لم يكن كافياً.
وأضافت ماي، أمام البرلمان: "لقد أخفقت الدولة والسلطات المحلية والوطنية في مساعدة الناس عندما كانوا في أمسّ الحاجة للمساعدة".
(رويترز)
وقال إنّ حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، أرغمته على تقديم استقالته، بعد حريق البرج السكني المؤلف من 24 طابقاً.
وذكر هولغيت، في بيان، اليوم الخميس، أنّ وزير شؤون المجتمعات والحكم المحلي ساجد جاويد طلب من رئيس المجلس نيكولاس باغيت-براون دفعه إلى الاستقالة.
وقال هولغيت: "رغم رغبتي في مواصلة العمل في ظروف بالغة الصعوبة وقيادة المسؤوليات التنفيذية للمجلس، فقد قرّرت التنحي عن منصبي بمجرد تعيين شخص مناسب يحلّ محلي".
وكانت ماي قالت، أمس الأربعاء، إنّ دعم أسر برج غرينفيل، في الساعات الأولى عقب الحريق لم يكن كافياً.
وأضافت ماي، أمام البرلمان: "لقد أخفقت الدولة والسلطات المحلية والوطنية في مساعدة الناس عندما كانوا في أمسّ الحاجة للمساعدة".
(رويترز)