أعلن أندرو سابيسكي، أحد مستشاري رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مساء أمس الإثنين، استقالته بعد الكشف عن عدد من الآراء العنصرية التي يحملها، والتي تسببت بتوجيه عدد من السياسيين انتقادات لداوننغ ستريت.
وباشر سابيسكي عمله في رئاسة الوزراء كمساعد لكبير مستشاري جونسون دومينيك كمنغز. وتصبّ الأزمة التي تسببت بها آراء سابيسكي في إطار الخلاف القائم بين كمنغز والسياسيين البريطانيين الذين يرون خطراً في نفوذه الواسع لدى جونسون.
وكان كمنغز قد دعا "غريبي الأطوار وغير التقليديين" إلى التقدم بطلبات عمل لدى الحكومة، انطلاقاً من فكرة أنهم سيبثون روحاً جديدة في الآلية الحكومية البريطانية. إلا أنّ "غرابة أطوار" سابيسكي تجاوزت عتبة تحمّل الحياة السياسية البريطانية.
وأصبح سابيسكي تحت مجهر الإعلام البريطاني، خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما كشف عن آراء قديمة له حول عدد من القضايا التي تتعلق بمستوى ذكاء ذوي البشرة الداكنة، أو ضرورة الحدّ من نسل المستعينين بالمساعدات الحكومية.
ودفعت الضجة حول آراء سابيسكي إلى إعلانه الاستقالة، وليقول عبر "تويتر": "إن الهستيريا الإعلامية حول آرائي القديمة على الإنترنت ما هي إلا جنون، ولكني رغبت بالمساعدة (الحكومة) وليس التشويش. ولذلك قرّرت الاستقالة من عملي كمتعاقد".
وكان كمنغز قد ضم سابيسكي (27 عاماً)، إلى فريقه للعمل على مشاريع خاصة تشمل "تطوير أفكار خلاقة قد تبدو سيئة للجمهور... ومن دون القلق من ضجيج الإعلام". ولكن آراء نشرها سابينسكي منذ عام 2014 تسببت بردود فعل شديدة من قبل عدد من السياسيين.
فقد دعا سابيسكي في أحدها إلى الانتباه الشديد إلى "الفروق الحقيقية جداً في الذكاء بين الأعراق" عند بناء نظام جديد للهجرة، بينما أشار في رأي آخر إلى أن ذوي البشرة الداكنة يتمتعون بمعدل ذكاء أقل من ذوي البشرة الفاتحة. بينما دعا في مناسبة أخرى إلى حث المستعينين بالمساعدات الحكومية على إنجاب عدد أقل من الأطفال.
اقــرأ أيضاً
وجاء ردّ فعل حزب "العمال" المعارض على لسان جون ماكدونيل، وزير المالية في حكومة الظل، والذي وصف تعيين سابيسكي بأنه انعكاس مباشر لطبيعة زعامة جونسون. وقال "لا يمكنك توظيف أناس بهذه الآراء ليعملوا في قلب حكومتك، إلا إذا كنت تتفق معهم".
ولم تقتصر الانتقادات على "العمال"، بل أتت أيضاً من نواب الحزب الحاكم، حيث انتقدت كارولين نوكس المنطق الذي أدّى لتوظيف سابيسكي. وتتصدر نوكس لجنة المساواة والنساء في حزب المحافظين، وقالت: "لا أستطيع تصديق أن دواننغ ستريت رفض التعليق على أندرو سابيسكي. لا أعرفه، ولا أعتقد أننا سنتوافق في الرأي. يجب ألا يكون هناك مكان في الحكومة للتعبير عن مثل هذه الآراء".
وكشفت وسائل الإعلام عن المزيد من آراء سابيسكي، يوم الاثنين، حيث دعا في منشور على الإنترنت يعود لعام 2014 إلى "الإلزام القانوني بتناول موانع الحمل طويلة الأمد منذ البلوغ" لمنع وجود "طبقات دنيا دائمة".
كما دعا عام 2015 إلى امتحان الأطفال بعمر 11 عاماً لاختبار معدل الذكاء، للمساعدة في توجيه الدعم المالي للمدارس، بناء على مستويات الذكاء، عوضاً عن الخلفية الاقتصادية للأهالي. وهو ما يُعتبر تهجماً على المناطق ذات المدخول الاقتصادي الضعيف.
وكان كمنغز قد دعا "غريبي الأطوار وغير التقليديين" إلى التقدم بطلبات عمل لدى الحكومة، انطلاقاً من فكرة أنهم سيبثون روحاً جديدة في الآلية الحكومية البريطانية. إلا أنّ "غرابة أطوار" سابيسكي تجاوزت عتبة تحمّل الحياة السياسية البريطانية.
وأصبح سابيسكي تحت مجهر الإعلام البريطاني، خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما كشف عن آراء قديمة له حول عدد من القضايا التي تتعلق بمستوى ذكاء ذوي البشرة الداكنة، أو ضرورة الحدّ من نسل المستعينين بالمساعدات الحكومية.
ودفعت الضجة حول آراء سابيسكي إلى إعلانه الاستقالة، وليقول عبر "تويتر": "إن الهستيريا الإعلامية حول آرائي القديمة على الإنترنت ما هي إلا جنون، ولكني رغبت بالمساعدة (الحكومة) وليس التشويش. ولذلك قرّرت الاستقالة من عملي كمتعاقد".
Twitter Post
|
وكان كمنغز قد ضم سابيسكي (27 عاماً)، إلى فريقه للعمل على مشاريع خاصة تشمل "تطوير أفكار خلاقة قد تبدو سيئة للجمهور... ومن دون القلق من ضجيج الإعلام". ولكن آراء نشرها سابينسكي منذ عام 2014 تسببت بردود فعل شديدة من قبل عدد من السياسيين.
فقد دعا سابيسكي في أحدها إلى الانتباه الشديد إلى "الفروق الحقيقية جداً في الذكاء بين الأعراق" عند بناء نظام جديد للهجرة، بينما أشار في رأي آخر إلى أن ذوي البشرة الداكنة يتمتعون بمعدل ذكاء أقل من ذوي البشرة الفاتحة. بينما دعا في مناسبة أخرى إلى حث المستعينين بالمساعدات الحكومية على إنجاب عدد أقل من الأطفال.
وجاء ردّ فعل حزب "العمال" المعارض على لسان جون ماكدونيل، وزير المالية في حكومة الظل، والذي وصف تعيين سابيسكي بأنه انعكاس مباشر لطبيعة زعامة جونسون. وقال "لا يمكنك توظيف أناس بهذه الآراء ليعملوا في قلب حكومتك، إلا إذا كنت تتفق معهم".
Twitter Post
|
ولم تقتصر الانتقادات على "العمال"، بل أتت أيضاً من نواب الحزب الحاكم، حيث انتقدت كارولين نوكس المنطق الذي أدّى لتوظيف سابيسكي. وتتصدر نوكس لجنة المساواة والنساء في حزب المحافظين، وقالت: "لا أستطيع تصديق أن دواننغ ستريت رفض التعليق على أندرو سابيسكي. لا أعرفه، ولا أعتقد أننا سنتوافق في الرأي. يجب ألا يكون هناك مكان في الحكومة للتعبير عن مثل هذه الآراء".
وكشفت وسائل الإعلام عن المزيد من آراء سابيسكي، يوم الاثنين، حيث دعا في منشور على الإنترنت يعود لعام 2014 إلى "الإلزام القانوني بتناول موانع الحمل طويلة الأمد منذ البلوغ" لمنع وجود "طبقات دنيا دائمة".
كما دعا عام 2015 إلى امتحان الأطفال بعمر 11 عاماً لاختبار معدل الذكاء، للمساعدة في توجيه الدعم المالي للمدارس، بناء على مستويات الذكاء، عوضاً عن الخلفية الاقتصادية للأهالي. وهو ما يُعتبر تهجماً على المناطق ذات المدخول الاقتصادي الضعيف.