استمرت المواجهات بشكل متقطع بين "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سورية" في العديد من المناطق شمال غرب سورية، وسط سيطرة الأول على بلدة كفرناصح في ريف حلب والثاني على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "جبهة تحرير سورية" المشكّلة حديثاً من اندماج "حركة نور الدين الزنكي" و"حركة أحرار الشام"، انسحبت بعد منتصف الليلة الماضية من بلدة كفرناصح بريف حلب الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع "هيئة تحرير الشام"، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأشارت المصادر، إلى أن "جبهة تحرير سورية" سيطرت على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب بعد حصارها عناصر "هيئة تحرير الشام" وإجبارهم على الوقوع في الأسر.
كما لفتت إلى أن وساطات حدثت من قبل وجهاء وشرعيين في المنطقة من بينهم السعوديان المستقيلان من "هيئة تحرير الشام" عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، بهدف وقف القتال بين الطرفين، مشيرة إلى أنها لم تصل إلى جديد.
بدوره، أعلن "المكتب الشرعي"، التابع لـ"حركة نور الدين الزنكي"، استعداد الحركة لإخضاع قادتها وجنودها إلى "محكمة شرعية" تنظر في جميع القضايا المدّعاة عليهم، مشيراً إلى أن "هيئة تحرير الشام" "لم تقبل بذلك لأنها لا ترى المحكمة حلاً، ولا تستطيع أن تحاسب المدان".
وشهد ريف إدلب وريف حلب، أمس، مواجهات عنيفة وقصفا متبادلا في العديد من المناطق سيطر على إثرها "هيئة تحرير الشام" على بلدة تقاد في ريف حلب الغربي، في حين دخل فصيل "صقور الشام" المواجهات إلى جانب "حركة أحرار الشام" في معرة النعمان وبلدة تقاد.
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية عن اغتيال أحد الشرعيين في "هيئة تحرير الشام" المدعو "يحيى القيسي" بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في بلدة الغارية الغربية بريف درعا جنوب البلاد.
في غضون ذلك، حاول مجهولون اغتيال العميد الطيار موسى الزعبي قائد فرقة القادسية التابعة للمعارضة السورية وذلك بتفجير عبوة ناسفة في سيارته في بلدة الطيبة بريف درعا، وأسفرت العملية عن إصابة نجله ومرافقه بجروح خطيرة.
من جانب آخر، وقعت اشتباكات بين "الجيش السوري الحر" وقوات النظام في محور حي المنشية بمدينة درعا، وسط قصف متبادل من الطرفين.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "جبهة تحرير سورية" المشكّلة حديثاً من اندماج "حركة نور الدين الزنكي" و"حركة أحرار الشام"، انسحبت بعد منتصف الليلة الماضية من بلدة كفرناصح بريف حلب الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع "هيئة تحرير الشام"، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأشارت المصادر، إلى أن "جبهة تحرير سورية" سيطرت على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب بعد حصارها عناصر "هيئة تحرير الشام" وإجبارهم على الوقوع في الأسر.
كما لفتت إلى أن وساطات حدثت من قبل وجهاء وشرعيين في المنطقة من بينهم السعوديان المستقيلان من "هيئة تحرير الشام" عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، بهدف وقف القتال بين الطرفين، مشيرة إلى أنها لم تصل إلى جديد.
بدوره، أعلن "المكتب الشرعي"، التابع لـ"حركة نور الدين الزنكي"، استعداد الحركة لإخضاع قادتها وجنودها إلى "محكمة شرعية" تنظر في جميع القضايا المدّعاة عليهم، مشيراً إلى أن "هيئة تحرير الشام" "لم تقبل بذلك لأنها لا ترى المحكمة حلاً، ولا تستطيع أن تحاسب المدان".
وشهد ريف إدلب وريف حلب، أمس، مواجهات عنيفة وقصفا متبادلا في العديد من المناطق سيطر على إثرها "هيئة تحرير الشام" على بلدة تقاد في ريف حلب الغربي، في حين دخل فصيل "صقور الشام" المواجهات إلى جانب "حركة أحرار الشام" في معرة النعمان وبلدة تقاد.
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية عن اغتيال أحد الشرعيين في "هيئة تحرير الشام" المدعو "يحيى القيسي" بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في بلدة الغارية الغربية بريف درعا جنوب البلاد.
في غضون ذلك، حاول مجهولون اغتيال العميد الطيار موسى الزعبي قائد فرقة القادسية التابعة للمعارضة السورية وذلك بتفجير عبوة ناسفة في سيارته في بلدة الطيبة بريف درعا، وأسفرت العملية عن إصابة نجله ومرافقه بجروح خطيرة.
من جانب آخر، وقعت اشتباكات بين "الجيش السوري الحر" وقوات النظام في محور حي المنشية بمدينة درعا، وسط قصف متبادل من الطرفين.