يسود التوتر منطقة المنصورة، في ريف الرقة الشمالي الغربي، شرقي سورية، بين مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) والأهالي، على خلفية مقتل أحد المدنيين بنيران "قسد" في المنطقة.
وقالت شبكات محلية أن اشتباكات بالأسلحة الفردية والخفيفة دارت مساء اليوم الأربعاء بين الميليشيات وأفراد من أفراد من عشيرة البوخميس في كل من ريفي المحافظة الشمالي والغربي، مشيرة إلى أن مليشيات "الأسايش"، التابعة لـ"قسد"، استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة من مدينة الرقة ومدينة الطبقة إلى ناحية المنصورة، حيث تحاول فرض حظر التجول في المنطقة بعد قيام عناصر ملثّمين بإحراق سيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي في الميليشيا.
ونشر ناشطون مقاطع فيديو تظهر قيام الأهالي بحرق مقرات وسيارات لـ"قسد"، إضافة إلى
قطع طريق الرقة-حلب. كما سيطر الأهالي على مبنى "الأسايش" التابع لـ"قسد" في بلدة المنصورة على خلفية قيام عناصر "قسد" بقتل أحد أبناء العشيرة من قرية جعيدين على أحد حواجزه في البلدة صباح اليوم.
وقالت مصادر إن تحركات تجري في محاولة لاحتواء الموقف، في الوقت الذي يطالب فيه السكان بمحاسبة القتلة. كما طالب السكان قوات "الأسايش" والقوات المسيطرة على المنطقة، بالكف عن ملاحقة السكان، والتي تتسبب في كثير من الأحيان، خاصة في حال ملاحقتهم بهدف اقتيادهم إلى التجنيد الإجباري، بوقوع خسائر بشرية، خلال عمليات إطلاق النار على الفارين.
وقال مصدر محلي لـ"العربي الجديد" إن حاجزاً للشرطة العسكرية التابعة لـ"قسد" أطلق النار على الشاب أثناء محاولة هروبه من الحاجز الواقع على سد المنصورة بريف الرقة الغربي.
وأوضح أن أبناء العشيرة شيعوا القتيل، ليقوموا بعدها بالهجوم على حواجز ميليشيا "قسد" في ناحية المنصورة، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الفردية.
الجدير بالذكر بأنّها ليست المرة الأولى التي تقع فيها اشتباكات بين ميليشيا "قسد" وعشائر الرقة، حيث كانت وقعت اشتباكات مماثلة مع عشيرة الهويدي بعد اتهام عشيرة الهويدي "قسد" بقتل أحد مشايخها.
وقالت شبكات محلية أن اشتباكات بالأسلحة الفردية والخفيفة دارت مساء اليوم الأربعاء بين الميليشيات وأفراد من أفراد من عشيرة البوخميس في كل من ريفي المحافظة الشمالي والغربي، مشيرة إلى أن مليشيات "الأسايش"، التابعة لـ"قسد"، استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة من مدينة الرقة ومدينة الطبقة إلى ناحية المنصورة، حيث تحاول فرض حظر التجول في المنطقة بعد قيام عناصر ملثّمين بإحراق سيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي في الميليشيا.
ونشر ناشطون مقاطع فيديو تظهر قيام الأهالي بحرق مقرات وسيارات لـ"قسد"، إضافة إلى
قطع طريق الرقة-حلب. كما سيطر الأهالي على مبنى "الأسايش" التابع لـ"قسد" في بلدة المنصورة على خلفية قيام عناصر "قسد" بقتل أحد أبناء العشيرة من قرية جعيدين على أحد حواجزه في البلدة صباح اليوم.
وقالت مصادر إن تحركات تجري في محاولة لاحتواء الموقف، في الوقت الذي يطالب فيه السكان بمحاسبة القتلة. كما طالب السكان قوات "الأسايش" والقوات المسيطرة على المنطقة، بالكف عن ملاحقة السكان، والتي تتسبب في كثير من الأحيان، خاصة في حال ملاحقتهم بهدف اقتيادهم إلى التجنيد الإجباري، بوقوع خسائر بشرية، خلال عمليات إطلاق النار على الفارين.
وقال مصدر محلي لـ"العربي الجديد" إن حاجزاً للشرطة العسكرية التابعة لـ"قسد" أطلق النار على الشاب أثناء محاولة هروبه من الحاجز الواقع على سد المنصورة بريف الرقة الغربي.
وأوضح أن أبناء العشيرة شيعوا القتيل، ليقوموا بعدها بالهجوم على حواجز ميليشيا "قسد" في ناحية المنصورة، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الفردية.
الجدير بالذكر بأنّها ليست المرة الأولى التي تقع فيها اشتباكات بين ميليشيا "قسد" وعشائر الرقة، حيث كانت وقعت اشتباكات مماثلة مع عشيرة الهويدي بعد اتهام عشيرة الهويدي "قسد" بقتل أحد مشايخها.