تجددت الاشتباكات، اليوم الأحد، في مدينة تعز اليمنية بين الحوثيين من جهة ومقاتلي الجيش الوطني الموالي للشرعية مدعوماً بعناصر "المقاومة الشعبية" من جهة أخرى، في وقت تستعد فيه السعودية لعقد "مؤتمر الرياض الوطني"، لإطلاق حوار بين الفرقاء السياسيين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان ومصادر طبية، اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا في اشتباكات وقعت خلال الليل في تعز، رغم الهدنة الإنسانية التي أعلنتها قوات "التحالف العربي" يوم الثلاثاء الماضي، وتوشك على الانتهاء اليوم، بعدما تعرضت للكثير من الخروقات.
كما وقعت بعض الاشتباكات في مدينة الضالع، جنوب اليمن، ليل الأحد الماضي، من دون أن تتوفر معلومات عن سقوط الضحايا.
يأتي ذلك، قبيل ساعات من انطلاق "مؤتمر الرياض الوطني"، بمشاركة ممثلين عن العديد من القوى السياسية اليمنية، فيما تغيب جماعة الحوثيين، بينما يتمثل حزب "المؤتمر الشعبي العام" بزعامة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عبر المنشقين، أو عبر مشاركين بصفة شبه رسمية.
ومن المقرر أن يخرج المؤتمر، الذي سيمتد لثلاثة أيام، بوثيقة ملزمة للأطراف المشاركة فيه، تدعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وتتضمن خطوات تنفيذية لاستعادة "الشرعية"، وتنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم في صنعاء أوائل عام 2014.
اقرأ أيضاً: ترقب يمني مع دخول الهدنة يومها الأخير