اشتية:نريد من المبادرة الفرنسية للسلام مخرجات إلى واقع جديد

04 ابريل 2016
+ الخط -

قال عضو اللجنة المركزية لـ"حركة فتح"، محمد اشتية، اليوم الإثنين: "نريد من المبادرة الفرنسية مخرجات تنقلنا إلى واقع جديد"، مثمّناً، في الوقت ذاته، دعم الاتحاد الأوروبي للمبادرة.

وشدد، في تصريحات له، وصلت نسخة منها إلى "العربي الجديد"، وصدرت خلال لقائه بمدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العمل الخارجي الأوروبي، كريستيان بيرغر، اليوم في مكتبه في رام الله، على أن القيادة الفلسطينية تتفاعل بإيجابية مع المبادرة الفرنسية، واستقبلت المبعوث الفرنسي بهذا الشأن، ووفدا آخر من الخارجية الفرنسية لنقاش تفاصيل المبادرة.

ودعا القيادي الفتحاوي الأوروبيين للعمل على أن يعتمد تنفيذ المبادرة الفرنسية على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن التراجع الفرنسي عن الاعتراف بفلسطين، حال فشل المؤتمر الدولي، سينعكس سلبا على التزام إسرائيل، لأن الحكومة الإسرائيلية ليست لديها نية لدخول مسار للحل، وذلك يتضح من خلال سياستها بفرض الأمر الواقع على حساب الحقوق الفلسطينية.

وأطلع اشتية ضيفه على انتهاكات الاحتلال المستمرة من إعدامات ميدانية واعتداءات مستوطنين ومصادرة أراض، وكذلك على إجراءات الاحتلال لخنق الاقتصاد الفلسطيني وحرمانه من مقدراته.

وشدد القيادي في "فتح" على ضرورة أن يكون للمحادثات التي ستنتج عن المبادرة مرجعيات واضحة، عازيا فشل مساعي وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في هذا السياق، إلى غياب المرجعيات وعدم وضوح الدور الأميركي، وكذلك إلى عدم الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والرضوخ للقرارات الدولية بمجمل القضايا.

من جانبه، قال بيرغر إن "الاتحاد الأوروبي يدعم المبادرة الفرنسية وحريص على نجاحها"، كما أطلع اشتية على التحضيرات لعقد اجتماع لجنة الارتباط المؤقتة للدول المانحة AHLC، وهو منتدى أعضاؤه من الجهات التي تمنح المعونات إلى السلطة الفلسطينية.