قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن الرئيس محمود عباس سيدعو القيادة الفلسطينية لمناقشة كيفية وشكل ومحتوى الرد على هذه المؤامرة (صفقة القرن)، مشدداً على رفض الصفقة رسمياً وشعبياً.
وأضاف اشتية، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية في رام الله: "نرفض ما يسمى صفقة القرن وهي خطة لتصفية القضية الفلسطينية"، داعياً المجتمع الدولي "ألا يكون شريكاً في هذه الصفقة، لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".
وبين رئيس الوزراء الفلسطيني أن ما يسمى "صفقة القرن" لا تستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتعطي إسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة في الدولة المستقلة ذات السيادة ومتواصلة الأطراف وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة.
وشدد اشتية على أن هذه "الصفقة" أداة لتلبية رغبات دولة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو، ولا تشكل أساساً لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطاً نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.