ينفّذ 7 صحافيين في قناة "الحوار التونسي" اعتصاما مفتوحا بمقر القناة، منذ ليل أمس الأربعاء. وبحسب المعتصمين، يأتي الاعتصام "بعد شهر ونصف من المماطلة والتسويف في تسوية وضعيتنا المهنية صلب شركة الحوار التونسي وتهديدنا بالطرد إثر نشاطنا النقابي وعلى أثر تعنت إدارة الشركة وموقفها الرافض لتمكيننا من أجرة شهر نوفمبر/ تشرين الثاني وتنكرها للمفاوضات التي تمت بين النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والمدير التنفيذي لشركة الحوار التونسي حسن بن إبراهيم وتنصل هذا الأخير من كل ما دار في الجلسات الصلحية مع النقابة".
وقد طالب المعتصمون بتحقيق مطالبهم المتمثلة برفع الأجور حسب ما تقتضيه الخطة الوظيفية والاتفاقيات المشتركة وتحديد ساعات العمل مع سداد أجور العمل الإضافية وتوضيح الوضعية المهنية والحصول على وثائق العمل الرسمية.
النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين أعلنت في بيان لها، عن مساندتها لمطالب الصحافيين المعتصمين معتبرة إياها مطالب شرعية، ودعت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري "الهايكا" إلى التدخل لفرض احترام اتفاق إحالة ترخيص القناة من المالك السابق إلى المالك الحالي.
ويعتبر تلفزيون "الحوار التونسي" التلفزيون الأول في تونس من حيث نسب المشاهدة، فقد أعلنت شركة "سيغما كونساي" لسبر الآراء وقياس نسب المشاهدة والاستماع أن هذه القناة التلفزيونية احتلت خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المرتبة الأولى من حيث نسب المشاهدة بنسبة 41.8 بالمائة، يليها التلفزيون الرسمي التونسي بنسبة مشاهدة تقدّر بـ22.4 بالمائة، لتحتل قناة نسمة المرتبة الثالثة بنسبة مشاهدة تقدّر بـ19.7 بالمائة، لتتقاسم 12 قناة تلفزيونية تونسية الباقية نسبة 16.1 بالمائة من مجموع نسب المشاهدة.
اقرأ أيضاً: الصحافيون التونسيون لا يلتجئون إلى القضاء