وقال رئيس بلدية قطنة، يوسف الفقيه، لـ"العربي الجديد": "إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة فجراً، واندلعت مواجهات بينها وبين الشبان فور اقتحام البلدة، استخدم خلالها جيش الاحتلال الرصاص المعدني والحي، دون وقوع إصابات".
وذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت، فجر اليوم، أربعة شبان من محافظة بيت لحم بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها، ثلاثة منهم من بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم، إضافة إلى شاب آخر من بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من قرية دوما، جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، بعد اقتحامها القرية فجراً، ومداهمتها منزل عائلة الشاب وتفتيشه، مسلمة بلاغاً لشاب آخر لمراجعة استخباراتها.
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من منزله في مخيم الفوار، جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، كما اعتقلت الطالب في جامعة بيرزيت محمد سرور من منزل عائلته في بلدة نعلين، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، الشابين المقدسيين أحمد سعيدة، وعبد الناصر عودة، من أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، واقتادتهما إلى أحد مراكزها.
وفي سياق منفصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيانٍ، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية نقلت الأسير المضرب عن الطعام لليوم 23 على التوالي محمد أبو عكر، وهو من سكان مخيم الدهيشة القريب من بيت لحم، من عزل سجن النقب إلى عزل سجن عسقلان، حيث تحتجزه بظروف صعبة وقاسية.
وأشارت الهيئة إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت، أمس الأول، الأسير أبو عكر (24 عاماً)، إلى عزل بئر السبع، ومن ثم إلى معبار سجن الرملة، ومنها إلى عزل سجن عسقلان، في محاولة لإرهاقه والانتقام منه وإضعاف إرادته.
وأفادت الهيئة بأن غرفة العزل التي يقبع بها الأسير أبو عكر حاليا سيئة جدا ومساحتها صغيرة للغاية ولا تتسع سوى لسرير "برش" ومرحاض، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة، ولا توجد فيها سوى الملابس التي يرتديها، وزجاجة المياه الساخنة.
والأسير أبو عكر من مخيم الدهيشة، قرب مدينة بيت لحم، معتقل منذ الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وصدر بحقه أمرا اعتقال إداري، ينتهي الحالي منهما بشهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.