وفي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، أصيب شابان بالرصاص الحي، والعشرات بحالات الاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع خلال المواجهات العنيفة مع جنود الاحتلال عند المدخل الغربي للبلدة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال أصابت شابين بالرصاص الحي بالأطراف السفلية، وقد تم نقلهما إلى مراكز طبية لتلقي العلاج ووصفت حالتهما بالمستقرة.
بينما أصيب العشرات بحالات الاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع جنود الاحتلال، اندلعت عند مدخل مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين، جنوبي مدينة الخليل، جنوب الضفة.
إلى ذلك، أفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني لـ"العربي الجديد"، بأن طواقمه أغاثت إصابتين بالرصاص الحي خلال مواجهات مماثلة اندلعت في بلدة كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بدرس، غربي مدينة رام الله، وسط الضفة، وتصدى الشبان في القرية للآليات العسكرية التي اقتحمت البلدة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق عقب إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع.
في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أطفال في بلدة العيساوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وأفادت مصادر محلية بأن الأطفال هم: هادي عودة، ومحمد صلاح، وسيف أبو رميلة، حيث اقتادتهم سلطات الاحتلال إلى جهة مجهولة.
في غضون ذلك، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها على مفترق "غوش عتصيون" الاستيطاني المقام على أراضي الفلسطينيين، شمالي مدينة الخليل، حيث تعمّد الجنود تفتيش السيارات تفتيشا دقيقا وتأخيرها، ما أدى إلى حدوث أزمة مرورية خانقة على الطريق الذي يصل بين مدينتي بيت لحم والخليل.