وكان تشي دا تساي، نائب رئيس ومديرا بالشركة نفسها، إلى أن خضع للتحقيق في اتهامات بالفساد، من قبل الحزب الشيوعي الصيني الحاكم في مارس/آذار الماضي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المدعي العام الصيني، أن مكتبه في إقليم قوانغدونغ بجنوب البلاد صدق على الاعتقال وأن التحقيق لا يزال مستمرا، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل عن هذه القضية.
واستهدف الحزب الشيوعي الصيني عدداً من الشركات الكبرى المملوكة للدولة في عمليات تفتيش على الكسب غير المشروع، ومن بينها شبكة كهرباء جنوب الصين وشركة الصين للاستثمار في الطاقة وشركة تكنولوجيا الطاقة النووية.
وتتزامن جهود مكافحة الفساد في الشركات الحكومية، مع بدء تنفيذ قواعد طموحة جديدة لإصلاح القطاع الحكومي غير الكفؤ.
وأقدمت السلطات الصينية، الشهر الماضي، على إدخال مسؤولين حكوميين برفقة أفراد من عائلاتهم إلى السجون لزيارة مسؤولين سابقين يقضون عقوبات سجنية بتهم فساد.
وذكرت صحف صينية أن 70 شخصاً، من قيادات وكبار مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني وأزواجهم في إقليم "هوبي"، شرق الصين، زاروا، الشهر الماضي، مسؤولين سابقين في سجن المدينة، وقضوا يوما في السجن لتحذيرهم من عواقب الفساد.
وأصدرت الحكومة الصينية، في أبريل/كانون الثاني الماضي، قائمة تضم 100 مسؤول مطلوبين للعدالة للاشتباه بارتكابهم جرائم فساد، ويعتقد أنهم فروا خارج البلاد، وذلك في إطار حملة واسعة تشنها بيكين على الفساد.
ونشرت الصحف الصينية، صوراً للمشتبه بهم إلى جانب أسمائهم وأعمارهم ومسقط رؤوسهم واللغة التي يتكلمون بها، إضافة إلى الجرائم المتهمين بارتكابها، وتوزعت هذه الجرائم بين الرشوة والاختلاس والاحتيال.
اقرأ أيضا: جولات للفسدة في السجون