أعلنت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (دشنها نشطاء وحقوقيون مصريون)، اعتقال قوات الأمن الطالب بالفرقة الثالثة في كلية العلوم جامعة القاهرة، عبد الرحمن محمد عبد المطلب، أول من أمس الخميس، أثناء زيارته والدته الصحافية المعتقلة بسجن القناطر، ميرفت الحسيني، واقتياده إلى جهة غير معلومة من دون سند قانوني.
وصرح محامي الصحافية المعتقلة، محمد عبد المنعم، اليوم السبت، أنه منذ إلقاء القبض على نجل موكلته، ولا أحد يعلم مكان احتجازه إلى الآن، مشيراً إلى أن أسرة عبد الرحمن بصدد التقدم ببلاغ إلى النائب العام، المستشار نبيل صادق، تتهم فيه السلطات الأمنية بإخفائه قسرياً.
وكان الأمن المصري قد ألقى القبض علي المصورة الصحافية، ميرفت الحسيني، بتاريخ 5 يوليو/ تموز الماضي في منزلها بمحافظة الجيزة، وظلت رهن الإخفاء القسري لمدة يومين، حتى إدراجها في القضية رقم (441) لسنة 2018 "حصر أمن دولة عليا"، والمعروفة إعلامياً بـ"الثقب الأسود"، لكونها تضم العديد من الصحافيين، والمدونين، والناشطين في مجال حقوق الإنسان.
وتدهورت الحالة الصحية للصحافية المعتقلة منذ عدة أسابيع، التي تعمل لصالح موقع صحيفة "الشعب" المعارضة، ما دفع إدارة سجن القناطر أخيراً إلى نقلها للمستشفى لتلقي العلاج.
واعتقلت الحسيني، في 25 يناير/ كانون الثاني 2016، على وقع تغطيتها فعاليات مناوئة لسلطة الانقلاب الحاكمة بميدان التحرير، وسط العاصمة القاهرة، في الذكرى الخامسة للثورة المصرية.
وصرح محامي الصحافية المعتقلة، محمد عبد المنعم، اليوم السبت، أنه منذ إلقاء القبض على نجل موكلته، ولا أحد يعلم مكان احتجازه إلى الآن، مشيراً إلى أن أسرة عبد الرحمن بصدد التقدم ببلاغ إلى النائب العام، المستشار نبيل صادق، تتهم فيه السلطات الأمنية بإخفائه قسرياً.
وكان الأمن المصري قد ألقى القبض علي المصورة الصحافية، ميرفت الحسيني، بتاريخ 5 يوليو/ تموز الماضي في منزلها بمحافظة الجيزة، وظلت رهن الإخفاء القسري لمدة يومين، حتى إدراجها في القضية رقم (441) لسنة 2018 "حصر أمن دولة عليا"، والمعروفة إعلامياً بـ"الثقب الأسود"، لكونها تضم العديد من الصحافيين، والمدونين، والناشطين في مجال حقوق الإنسان.
وتدهورت الحالة الصحية للصحافية المعتقلة منذ عدة أسابيع، التي تعمل لصالح موقع صحيفة "الشعب" المعارضة، ما دفع إدارة سجن القناطر أخيراً إلى نقلها للمستشفى لتلقي العلاج.
واعتقلت الحسيني، في 25 يناير/ كانون الثاني 2016، على وقع تغطيتها فعاليات مناوئة لسلطة الانقلاب الحاكمة بميدان التحرير، وسط العاصمة القاهرة، في الذكرى الخامسة للثورة المصرية.