وذكر تجمع "أحرار حوران" أن القتيل هو الرائد محمد عقل جبور، وينحدر من مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد، في ريف اللاذقية.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال لمسؤولين في النظام ومقربين منه وقياديين سابقين في المعارضة بشكل مستمر، وكلها يتم نسبها لمجهولين.
وبحسب تقرير أصدره التجمع في وقت سابق، فإن شهر أكتوبر/ تشرين الأول الفائت شهد ارتفاعًا في عمليات ومحاولات الاغتيال، وسجّل 30 عملية ومحاولة اغتيال في درعا وريفها.
وأوضح التقرير أن المحاولات أدّت لمقتل 25 شخصاً، بينهم ثمانية مدنيين وإصابة 18 آخرين بجراح متفاوتة بعضها خطيرة.
وأضاف أن 14 شخصًا من القتلى كانوا انضموا لقوات النظام والمليشيات الإيرانية والرديفة بعد دخولها المحافظة بـ"اتفاق التسوية" قبل عام، وثلاثة مقاتلين من العناصر السابقين في "الجيش الحر".
وبحسب مكتب التوثيق في التجمع، فإنّ عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها خلال الشهر الفائت جميعها تمّت بواسطة إطلاق نار.
ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات، في حين يتهم الأهالي وناشطو المحافظة مخابرات "نظام الأسد" والمليشيات الموالية لها، بالوقوف خلف أغلبها.