اكتشف علماء آثار من معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية أقدم شارع في موسكو قد يعود إلى القرن الثاني عشر الميلادي، كما أفادت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي".
وجرت أعمال الحفر في موقع فندق "روسيا" الذي قررت سلطات موسكو هدمه في عام 2004 لبناء مجمع أحدث يجمع بين وظائف فندق ومبنى إداري. وبعد انتهاء عملية تفكيك المبنى في مايو/أيار الماضي، قرر علماء الآثار الاستفادة من هذه الفرصة للاطلاع على الطبقات الأثرية التي تعود إلى عهد الأمير يوري دولغوروكي مؤسس موسكو وغيره من الأمراء.
وذكر المكتب الصحافي لأكاديمية العلوم الروسية في بيان أن شارع "فيليكايا" (العظيمة) كان يربط الكرملين بمرسى نهر موسكو، ويعود إلى القرن الثاني عشر أو الثالث عشر الميلادي.
وأوضح المشرف على فريق علماء الآثار ليونيد بيليايف أن الفريق سرعان ما اكتشف آثار هذا الشارع متمثلة بأحجار وقطع خشبية تم رصها في عهد بطرس الأكبر (القرن السابع عشر أو الثامن عشر الميلادي)، وتحتها قطع خشب أقدم تعود إلى عصور سابقة.
وعلاوة على ذلك، عثر العلماء على قطع خزفية كثيرة تعود إلى عهد إيفان الرهيب (القرن السادس عشر)، وزخرفة إيطالية تعود إلى عصر النهضة وكانت تزين مدخلا إلى كنيسة أو قصر.
وقال بيليايف إن "مواصلة الحفر ستسلط بلا شك الضوء على تاريخ أقدم شوارع العاصمة الروسية وتاريخ موسكو والدولة الروسية بشكل عام".
اقرأ أيضاً: اكتشاف كنيستين أثريتين قرب رام الله
وجرت أعمال الحفر في موقع فندق "روسيا" الذي قررت سلطات موسكو هدمه في عام 2004 لبناء مجمع أحدث يجمع بين وظائف فندق ومبنى إداري. وبعد انتهاء عملية تفكيك المبنى في مايو/أيار الماضي، قرر علماء الآثار الاستفادة من هذه الفرصة للاطلاع على الطبقات الأثرية التي تعود إلى عهد الأمير يوري دولغوروكي مؤسس موسكو وغيره من الأمراء.
وذكر المكتب الصحافي لأكاديمية العلوم الروسية في بيان أن شارع "فيليكايا" (العظيمة) كان يربط الكرملين بمرسى نهر موسكو، ويعود إلى القرن الثاني عشر أو الثالث عشر الميلادي.
وأوضح المشرف على فريق علماء الآثار ليونيد بيليايف أن الفريق سرعان ما اكتشف آثار هذا الشارع متمثلة بأحجار وقطع خشبية تم رصها في عهد بطرس الأكبر (القرن السابع عشر أو الثامن عشر الميلادي)، وتحتها قطع خشب أقدم تعود إلى عصور سابقة.
وعلاوة على ذلك، عثر العلماء على قطع خزفية كثيرة تعود إلى عهد إيفان الرهيب (القرن السادس عشر)، وزخرفة إيطالية تعود إلى عصر النهضة وكانت تزين مدخلا إلى كنيسة أو قصر.
وقال بيليايف إن "مواصلة الحفر ستسلط بلا شك الضوء على تاريخ أقدم شوارع العاصمة الروسية وتاريخ موسكو والدولة الروسية بشكل عام".
اقرأ أيضاً: اكتشاف كنيستين أثريتين قرب رام الله