ويضم التحالف الانتخابي الأكبر 122 مرشحاً ومرشحة، منهم 72 مرشحاً ومرشحة ينتمون لحزب "جبهة العمل الإسلامي".
وتأخر حفل الإعلان أسبوعاً كاملاً، حيث ألغت السلطات الأردنية الحفل الذي كان مقرراً الجمعة الماضي في المدرج الروماني، وسط العاصمة عمّان، لـ"عدم ملاءمة الموقع الأثري لممارسة الدعاية الانتخابية"، وهو الإلغاء الذي اعتبره التحالف حينها تضييقاً على الحزب والمتحالفين معه.
رئيس الهيئة العليا للانتخابات في التحالف، زكي بني أرشيد، قال إن "المشاركة تأتي في ظرف سياسي داخلي استثنائي، يسيطر عليه الاستفراد بالسلطة والتعسف في التشريعات وصياغة القوانين"، معتبراً أن "ما تعيشه المملكة يقترب من إعلان الأحكام العرفية من ناحية التضييق على الحريات وقمع الرأي المخالف، والتوسع في صلاحيات محكمة أمن الدولة العسكرية".
بني أرشيد شدد على أن التحالف "كيان وطني مستقل لا يتبع لأحد، وليس نتاجا للمصالح الانتخابية، وليس لتأسيس كتلة برلمانية فقط"، مشيراً إلى أن هدفه "إصلاح الحياة السياسية في البلاد، والوصول إلى تبادل السلطة، من خلال تشكيل حكومات برلمانية تنهي الاستفراد".
أمين عام حزب "العمل الإسلامي"، محمد عواد الزيود، أكد ضرورة أن تساهم الانتخابات المرتقبة "في توجيه رسالة للأطراف الدولية والإقليمية والمحلية، مفادها أن الأردنيين قادرون على إنتاج حالة ديمقراطية فريدة، تساهم في تطوير الحياة البرلمانية في البلاد وتعزيز النهج الديمقراطي".
وتابع: "إذا قدّر للانتخابات أن تجري بشفافية ونزاهة فإنها ستترك أثراً إيجابياً على استقرار الوطن".
أما وزير الخارجية الأسبق، كامل أبو جابر، فقد طالب بـ"عدم التقليل من شأن مجلس النواب كجزء من العملية السياسية في البلاد"، ودعا التحالف للالتفات إلى المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الأردن بشكل متواصل.
وشدد أبو جابر على أن "التعددية من صلب الإسلام"، وقال: "هي ليست منّة ولا مكرمة من خليفة أو ملك أو حاكم".