اندلعت أعمال شغب في منطقة الحيّ الشمالي في إربد، شمالي الأردن، اليوم السبت، بعدما أقدم صاحب بسطة على الانتحار شنقاً. وبحسب مواقع إخبارية محلية، فإنّ الشاب ثلاثيني، وقد أقدم على الانتحار بعدما لفّ حبلاً حول عنقه في منزله، بمنطقة حنينه في محافظة أربد، بعد قيام موظفي البلدية، أمس الجمعة، بمصادرة بسطة كان يعتاش منها.
وحمّل المحتجون بلدية إربد الكبرى المسؤولية، متّهمين المسؤولين عنها بطلب الرشوة من الباعة المتجوّلين ومصادرة بضائع من يرفض دفعها. وقد أشعل المحتجّون الإطارات وأغلقوا الطرقات بالحجارة، وهجموا على مبنى البلدية ورموا الحجارة على مركبات حكومية.
في السياق، أفاد مصدر أمني بأنّ الجثّة حُوّلت إلى الطبيب الشرعي والمدّعي العام للكشف عليها، مضيفاً أنّ أسباب الانتحار قيد التحقيق. يُذكر أنّ الأجهزة الأمنية حضرت إلى المنطقة وانتشرت بكثافة، وأعادت فتح الطرقات أمام حركة السير.