ويتشكل التحالف، المشارك في الانتخابات النيابية المقررة في العشرين من سبتمبر/ أيلول القادم، من حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وشخصيات عشائرية ووطنية.
وتعتبر السلطات الأردنية منذ مطلع مارس/ آذار 2015 جماعة الإخوان المسلمين جماعة غير قانونية، وتمنع منذ ذلك التاريخ النشاطات الخاصة بها.
وصدر قرار منع حفل الإشهار عن دائرة الآثار العامة التابعة لوزارة السياحة.
وقالت الدائرة في قرار المنع: "مواقعنا الأثرية على أرض المملكة ليست هي المكان المناسب للترويج والدعاية للانتخابات، حفاظا على القيمة التاريخية والأثرية لها".
وكان التحالف قد قدم طلبا قبل عشرة أيام لإقامة الحفل، ودفع رسوما مالية بدل استئجار الموقع.
أمين عام وزارة السياحة، عيسى قموا، شدد في تصريح لـ"العربي الجديد" على أنه توجد شروط ومعايير لاستخدام المواقع الأثرية، لا تنطبق على النشاطات الانتخابية.
ووصف التحالف في بيان صادر عنه القرار بأنه خطوة استفزازية، "مسيئة لسمعة الأردن ومكانته وتشويه لمصداقية النزاهة والشفافية".
وقال نائب أمين عام حزب جبهة العمل، علي أبو السكر، إن "قرار الإلغاء الصادر قبل ساعات من الحفل قرار ممسوخ وتدخل في الانتخابات"، مؤكدا في حديثه مع "العربي الجديد" أن الجهات المعنية سبق أن وافقت على إقامة الحفل، واستلمت بدل الإيجار المحدد.
واتهم ابو السكر جهات، لم يحددها، بالعمل على إفشال الانتخابات. وقرر التحالف تأجيل حفل إشهار القوائم إلى وقت يحدد لاحقا، وشدد أبو السكر على أن التأجيل قرار عقلاني في مواجهة الإلغاء غير العقلاني.