لم تمنع الأمطار الغزيرة والأجواء الباردة، اليوم الخميس، مئات الأردنيين من المشاركة في الاعتصام الأسبوعي للاحتجاج على النهج السياسي للدولة، والسياسات الاقتصادية، في ظل وجود أمني مكثف في منطقة الاعتصام، قرب الدوار الرابع، في العاصمة الأردنية عمّان، إلا أن الأحوال الجوية السيئة، أدت إلى فض الاعتصام بعد ثلاث ساعات من بدء الفعاليات الاحتجاجية.
ومنذ شهر تقريبًا، يتوافد الأردنيون، مساء كل يوم خميس، إلى الساحة الواقعة بجانب مستشفى الأردن، والقريبة من مقر الحكومة، للتعبير عن رفضهم للسياسات الاقتصادية للدولة، بعد أن أقرت حكومة عمر الرزاز قانون الضريبة الذي تسبب في رحيل حكومة هاني الملقي قبل ستة شهور.
وتبدَّل مضمون المطالب خلال الأسابيع المتتالية، فبعد أن كان جوهر الاحتجاجات المطالب الاقتصادية، أصبح الإصلاح السياسي في مقدمة مطالب المحتجين، وبدلًا من الشعارات الخدمية ذات السقوف المعتدلة؛ أصبحت الشعارات سياسية ذات سقوف مرتفعة.
وطالب المشاركون بإقالة حكومة عمر الرزاز، ومحاربة الفساد والفاسدين، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإلغاء قانون الضريبة وسحب قانون الجرائم الإلكترونية، وتغيير النهج السياسي للدولة.
واستمرت الحكومة الأردنية بممارسة سياسة حجب خدمات البث المباشر، فمع نهاية كل أسبوع، ومنذ انتظام الاعتصامات الاحتجاجية، يلاحظ الأردنيون أن فيديوهات "فيسبوك" بطيئة وفي كثير من الأحيان لا يمكن فتحها ومشاهدتها، وخصوصًا البث المباشر، بالتزامن مع توافد المحتجين إلى ساحة الاعتصام.
اقــرأ أيضاً
وشارك في اعتصام اليوم عدد من المعتقلين السابقين الذين أفرج عنهم مؤخرًا، ومنهم سعد العلاوين، والذي ألقى كلمة خلال الاعتصام أكد فيها استمراره المشاركة في الحراك لحين تحقيق الإصلاح ومحاسبة كافة الفاسدين.
وقال الكاتب الأردني أحمد حسن الزعبي، في تغريدة له على "تويتر"، "الإصرار على اعتصام الرابع في الظروف الجوية القاسية واضح أنه تجاوز كل العقبات، ويعتبر رسالة مكتوبة بالحناجر، ومن لا يجيد القراءة عليه أن يجيد الاستماع".
ومن الهتافات التي رددها المحتجون: "ناس بتسرق بالملايين وناس بتشحد كيس طحين"، "ناس تؤخذ بالآلاف وناس بتوكل خبز حاف"، "هذا الأردن للأحرار مش للفاسد والسمسار"، "شبعتونا وطنيات وحولتونا لدولارات"، "ارفع لي صوت الأحرار واطلب حقك على الدوار، تسقط حكومة الإفقار، حكومة رفع الأسعار"، "بدنا حكومة وطنية مش شلة حرامية"، "الشعب ملّ من السكوت يحيا كريماً أو يموت".
يذكر أنه منذ بدء الموجة الحالية من الاحتجاجات على الدوار الرابع بدأت أصابع الاتهام توجه إلى الحراكيين والنشطاء وصفحات "فيسبوك" التي تدعو للتظاهر، بأنها حراكات "مشبوهة" تهدف إلى زعزعة استقرار الأردن، ووقعت حوادث بعضها كان مفتعلًا لشيطنة الحراك، وقد يندرج في هذا السياق ما أعلن عنه المتحدث الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، قبيل فعالية اليوم، حول إلقاء القبض على أحد الأشخاص "بعد أن قام بسب الذات الإلهية على مسمع من الحضور" خلال مشاركته بالفعالية.
ومنذ شهر تقريبًا، يتوافد الأردنيون، مساء كل يوم خميس، إلى الساحة الواقعة بجانب مستشفى الأردن، والقريبة من مقر الحكومة، للتعبير عن رفضهم للسياسات الاقتصادية للدولة، بعد أن أقرت حكومة عمر الرزاز قانون الضريبة الذي تسبب في رحيل حكومة هاني الملقي قبل ستة شهور.
وتبدَّل مضمون المطالب خلال الأسابيع المتتالية، فبعد أن كان جوهر الاحتجاجات المطالب الاقتصادية، أصبح الإصلاح السياسي في مقدمة مطالب المحتجين، وبدلًا من الشعارات الخدمية ذات السقوف المعتدلة؛ أصبحت الشعارات سياسية ذات سقوف مرتفعة.
وطالب المشاركون بإقالة حكومة عمر الرزاز، ومحاربة الفساد والفاسدين، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإلغاء قانون الضريبة وسحب قانون الجرائم الإلكترونية، وتغيير النهج السياسي للدولة.
واستمرت الحكومة الأردنية بممارسة سياسة حجب خدمات البث المباشر، فمع نهاية كل أسبوع، ومنذ انتظام الاعتصامات الاحتجاجية، يلاحظ الأردنيون أن فيديوهات "فيسبوك" بطيئة وفي كثير من الأحيان لا يمكن فتحها ومشاهدتها، وخصوصًا البث المباشر، بالتزامن مع توافد المحتجين إلى ساحة الاعتصام.
وشارك في اعتصام اليوم عدد من المعتقلين السابقين الذين أفرج عنهم مؤخرًا، ومنهم سعد العلاوين، والذي ألقى كلمة خلال الاعتصام أكد فيها استمراره المشاركة في الحراك لحين تحقيق الإصلاح ومحاسبة كافة الفاسدين.
وقال الكاتب الأردني أحمد حسن الزعبي، في تغريدة له على "تويتر"، "الإصرار على اعتصام الرابع في الظروف الجوية القاسية واضح أنه تجاوز كل العقبات، ويعتبر رسالة مكتوبة بالحناجر، ومن لا يجيد القراءة عليه أن يجيد الاستماع".
ومن الهتافات التي رددها المحتجون: "ناس بتسرق بالملايين وناس بتشحد كيس طحين"، "ناس تؤخذ بالآلاف وناس بتوكل خبز حاف"، "هذا الأردن للأحرار مش للفاسد والسمسار"، "شبعتونا وطنيات وحولتونا لدولارات"، "ارفع لي صوت الأحرار واطلب حقك على الدوار، تسقط حكومة الإفقار، حكومة رفع الأسعار"، "بدنا حكومة وطنية مش شلة حرامية"، "الشعب ملّ من السكوت يحيا كريماً أو يموت".
يذكر أنه منذ بدء الموجة الحالية من الاحتجاجات على الدوار الرابع بدأت أصابع الاتهام توجه إلى الحراكيين والنشطاء وصفحات "فيسبوك" التي تدعو للتظاهر، بأنها حراكات "مشبوهة" تهدف إلى زعزعة استقرار الأردن، ووقعت حوادث بعضها كان مفتعلًا لشيطنة الحراك، وقد يندرج في هذا السياق ما أعلن عنه المتحدث الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، قبيل فعالية اليوم، حول إلقاء القبض على أحد الأشخاص "بعد أن قام بسب الذات الإلهية على مسمع من الحضور" خلال مشاركته بالفعالية.